المجلس العسكري في تايلاند يحذر من المظاهرات

بانكوك 25 آيار/مايو (د ب أ)- حذر المجلس العسكري الحاكم في تايلاند المواطنين من المشاركة في احتجاجات ضد الانقلاب الذي وقع الاسبوع الماضي وسط مؤشرات على حدوث مقاومة للحكم العسكري في أماكن متفرقة من البلاد

وأصدر مجلس “السلام الوطني وحفظ النظام” التحذير على جميع القنوات التلفزيونية

وقال المتحدث باسم المجلس العسكري الكولونيل وينثاي سواري “نريد أن نخلق ثقة في استقرار تايلاند في أعين المجتمع الدولي”

جاء البيان في أعقاب احتجاج للمئات من المواطنين في بانكوك أمس السبت والذي أدى إلى وقوع مواجهة مع جنود الجيش والشرطة لكن دون وقوع أعمال عنف

وتمنع الاحكام العرفية جميع التجمعات السياسية التي تضم أكثر من خمسة أشخاص

وكان قائد الجيش الجنرال برايوث تشان-أوشا قد استولى على السلطة في انقلاب وقع يوم الخميس الماضى ووضع البلاد تحت الأحكام العرفية، حيث احتجز 150 سياسيا وناشطا وطالبا على الاقل على مدار الايام الثلاثة الماضية

وحل المجلس العسكري أمس السبت مجلس الشيوخ مما عزز السلطات التشريعية لبرايوث بوصفه الحاكم الوحيد للبلاد

وقال بانيتان واتاناياجورن خبير العلوم السياسية في جامعة شولالونجكورن “انه يريد تعزيز السلطة للتعامل مع الوضع الامني”

وبعد الانقلاب الاخير الذي وقع في تايلاند في عام 2006، أسرع الجيش بتعيين رئيسا للوزراء وتشكيل حكومة مؤقتة لادارة البلاد لكن برايوث لم يعلن بعد جدولا للقيام بذلك

وقال بانيتان “إنه وضع مختلف عن عام 2006، نظرا لان الجيش يواجه معارضة منظمة أكثر تنوعا . في النهاية، ربما يبقى الجيش في السلطة لفترة أطول من المتوقع”

وأثار الانقلاب انتقادات من الامم المتحدة والحلفاء المقربين من تايلاند مثل الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة