تاسعة صفراء تسر الناظرين -
بقدم ورأس المقبالي .. فنجاء يتوج بذهب الكأس الغالي -
كتب : ياسر المنا -
عاد فنجاء بعد غياب ليعانق التاريخ .. ويسطر اسمه في سجلات الأبطال ويتوج باللقب الغالي المحبب له .. بطولة كأس جلالته بعد فوزه على فريق النهضة العنيد بهدفين سجلهما عريس ليلة الكأس اللاعب عبد العزيز المقبالي بالقدم والرأس خلال شوطي المباراة مانحا فريقه البطولة الثمينة رقم (9) في تاريخه.
سلم معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ مسقط راعي النهائي فريق فنجاء كأس البطولة الغالية وقلد اللاعبين الميداليات الذهبية ، كما توج النهضة الوصيف بالميداليات الفضية وسط اجواء احتفالية رائعة.
استهل فريق فنجاء المباراة بقوة وكانت له السيطرة والافضلية بفضل حسن انتشاره وتقارب خطوطه ونجاحه في سد المساحات وتضييقها على خط هجوم النهضة وقطع كل الامدادات للثنائي جمعة سعيد وافلاي وكان بامكان الفريق الاصفر المتخصص في القاب الكأس ان يحسم المباراة مبكرا ومنذ الشوط الاول ولكنه اضاع فرصتين للمقبالي وسيسه وصدت العارضة تسديدة متقنة لقائد الفريق احمد حديد.
انهى فنجاء الشوط الاول بهدف للمقبالي مع نهاية الشوط الاول وفي الشوط الثاني تبدل الحال وظهر النهضة افضل وشكل خطورة كبيرة على مرمى فنجاء الذي تراجع للوراء بهدف تأمين مرماه وحصل النهضة على العديد من الفرص لم يحسن استثمارها ليتقدم فنجاء مرة ثانية بهدف للمقبالي في الوقت القاتل ليكون بمثابة حزام الامان للصعود بجدارة لمنصة التتويج.
نجحت استراتجية فنجاء الفنية في قيادته للفوز باللقب الغالي وتعويض خسارته للدوري الذي ذهب للنهضة وحل هو وصيفا لتنعكس الصورة في الكأس ويتحول النهضة لوصيف وفنجاء لبطل في معادلة تبدو عادلة نظير الجهد المميز الذي قدمه الفريقان خلال الموسم.
افضلية صفراء
بدأت المباراة سريعة من الفريقين وحاول النهضة استغلال البداية بالضغط على مرمى فنجاء وقاد هجمة في الثواني الاولى وانطلق عبر مهاجمه افلاي الا ان الكرة كانت اسرع وتعدت الخط لتتحول لضربة مرمى لصالح فنجاء.
وكاد ان يأتي الرد قاسيا من فريق فنجاء عبر المهاجم الخطير سيسه والذي تهيأت له فرصة ذهبية لوضع فريقه في المقدمة وترجيح كفته بهدف أول لكنه تباطأ في الكرة التي وصلته من سعد سهيل وجعلته في حالة انفراد كامل وفي مواجهة الحارس ليتسبب البطء في تدخل خليفة عايل ليبعد الكرة من اقدام سيسه ليضيع هدفا شبه مؤكد قبل ان تدخل المباراة في الدقيقة الثانية من شوطها الأول.
عاد النهضة ليجدد مساعي بحثه عن الشباك الصفراء من خلال حصوله على الضربة الركنية رقم واحد في المباراة والتي نفذها انور الهنائي لتمر فوق الجميع وبعيدة عن المهاجمين بقيادة جمعة سعيد وتمر الى الآوت.
تبادل الفريقان المحاولات الهجومية وهو ما منح المباراة الاثارة والقوة والندية وكان فنجاء الأكثر حماسا وتنظيما في الاداء خاصة الدفاعي حيث سد المساحات والثغرات امام خط هجوم النهضة ووضع المهاجم القناص جمعة سعيد تحت الرقابة وقطع عنه الماء والهواء.
تهيأت فرصة جيدة لفريق فنجاء ليبكر بتسجيل هدف عن طريق قائده احمد حديد الذي نفذ ضربة حرة مباشرة في الجهة اليسرى للملعب ولعبها باتقان وذكاء ومرت من امام المدافعين لتصطدم بالعارضة ومعها يصطدم ترقب جماهير الفريق بسوء الحظ وتضاعف في ذات الوقت من تشجيعها للاعبين ليضاعفوا من الجهد والعطاء وينجحوا في وضع الكرة بشباك النهضة.
كانت مجريات المباراة تمنح فنجاء افضلية واضحة وذلك يعود لحسن التنظيم الفني للفريق وتقارب خطوطه وحسن انتشاره في الملعب بما جعل المساحات ضيقة امام تحركات فريق النهضة وتميز فنجاء بالأداء الضاغط عند فقدان الكرة وهو ما ساعده في كثير من الاحيان ليسيطر على مسار المباراة.
وقفت جماهير فنجاء وحناجرها في انتظار اطلاق صيحة الفرح في الوقت الذي انفرد فيه لاعبها عبد العزيز المقبالي بحارس النهضة مستفيدا من تمريرة سيسه المتقنة من وسط الملعب وجعلت المقبالي (هو والحارس والشباك) ولكنه لم يمنح جماهيره حق اطلاق فرحتها لتسديدة للكرة بعيدة عن المرمى ليهدر فرصة هدف لفريقه وسط حسرته وحسرة جماهيره.
لم يستسلم النهضة للتنظيم الدفاعي الفنجاوي الجيد الذي قطع عن مهاجميه الامداد وجعلهم معزولين عن بعضهم البعض ولجأ لأساليب اخرى مثل الارسال الطويل او الاختراق وهو ما حدث في عدة مرات وحصل من خلالهما الفريق على ضربات حرة مباشرة على بعد امتار من مرمى فنجاء كان ابرزها الكرة التي سددها المتخصص خليفة عايل ولكن تسديدته مرت بعيدة عن الشباك.
سهل وصعب
اقترب الشوط الأول من دقائقه الأخيرة وبدأت المؤشرات تحدث عن ان النتيجة ستمضي بيضاء في ظل التركيز الكبير من الفريقين على الجوانب الدفاعية وحرصهما على احالة اوراق اللقب الى شوط المدربين.
جاءت الدقيقة 43 تحمل البشرى والفرحة والفرج لجماهير فنجاء عندما عانقت الكرة الشباك معلنة عن اول اهداف المباراة باللون الاصفر ، جاء الهدف نتيجة مجهود فردي للاعب سعد سهيل ثم تسديدة قوية من احمد حديد صدها الحارس لترتد وتجد سيسه في انتظارها ويمررها بذكاء الى المقبالي الذي كان يقف على حدود خط (ستة) ولدغها بقدمه لتستقر داخل الشباك ومعها تهتز مدرجات فنجاء فرحا وطربا وابتهاجا بالهدف.
كان بإمكان النهضة ان يقتل الفرحة الصفراء سريعا بعد أن احتسب له الحكم ضربة حرة مباشرة امام خط (18) اثر مخالفة ارتكبها المدافع القصابي مع جمعة سعيد تصدى لها اللاعب جمال راشد ولعبها جميلة ولكنها افتقدت الاتقان والدقة لتخرج بجوار القائم للآوت ومعها تنفس جمهور فنجاء الصعداء لينتهي الشوط الاول بعدها مباشرة بهدف المقبالي.
دوافع التعويض
نزل فريق النهضة في الشوط الثاني بثقله الهجومي وكشف منذ البداية عن نوايا واضحة تؤكد رغبته في معادلة النتيجة ومن ثم البحث عن ترجيح الكفة وظهر ذلك في محاولات هجومية مبكرة وظهور بعد غياب للثنائي جمعة سعيد وافلاي في الدقيقة 48 وكان على وشك ان يترجم خطورته بهدف في شباك فنجاء ، حيث مرر جمعة كرة بالمقاس لزميله ابلاي وهو في مواجهة المرمى ولكنه لم يستطع الاستفادة منها نتيجة الضغط الدفاعي ليسددها بساقه وتخرج بعيدة عن المرمى وتضيع فرصة خطيرة.
لم يتوقف مد النهضة الهجومي والذي كان افضل بكثير في الشوط الثاني وتفوق في بداياته على منافسه فنجاء الذي تراجع للوراء بشكل كبير وبات جل تركيزه على الدفاع لتصبح منطقة وسط ملعبه خالية ليجد النهضة المساحات التي لم تتح له في الشوط الأول.
استمر النهضة في الأفضلية والأكثر فاعلية هجومية وتحرك بايجابية من كافة الأماكن غايته شباك فنجاء مع تراجع مستمر للفرقة الصفراء واعتماد على الكرات العكسية والتي افتقدت للخطورة لتباعد اللاعبين ووجود المهاجم سيسه وحيدا في المقدمة.
انقلاب المشهد
سعى مدرب النهضة العزاوي لتعزيز قوة فريقه الهجومية واجرى تعديلا قبل الثلث الأخير من المباراة بخروج لاعب المحور أنور الهنائي واشراك المغربي عبدالصمد اوحقي للاستفادة من قدراته في دعم الهجوم.
وفي الوقت الذي كانت فيه كل معطيات الملعب تمنح النهضة الافضلية وترشحه لأن يكون قريبا من الوصول الى شباك فنجاء انقلب المشهد تماما بهدف ثان لفريق فنجاء في الدقيقة 73 سجله المتألق عبد العزيز المقبالي ولكن هذه المرة برأسه مستغلا الكرة التي عكسها سعد سهيل من الركنية وصعد لها وسددها رأسية في سقف المرمى معلنة عن هدف ثان وضع فنجاء على مقربة من منصة التتويج واللقب.
منح الهدف الثاني فريق فنجاء راحة نفسية ومعنوية كبيرة وجعله يضاعف من اسلوبه الدفاعي ويتراجع لاعبوه بكلياتهم للوراء بما فيهم المهاجم سيسه وليصبح النهضة في وضعية هجومية ويضغط بقوة على مرمى الحارس الهطالي.
اجتهد لاعبو النهضة بشكل كبير في الدقائق الأخيرة من المباراة وكانوا في حالة سباق مع الوقت ويبحثون عن الشباك بأي ثمن حتى يتمكنوا من تسجيل هدفين لتعود المباراة لنقطة البداية ويتجدد أملهم في الفوز باللقب وتحقيق الثنائية التاريخية ووجدوا مقاومة عنيفة من لاعبي فنجاء الذين شكلوا غابة بأجسادهم لتأمين وحماية مرماهم.
لم يستسلم لاعبو النهضة للوقت الذي يمضي وكثفوا من جهدهم ومحاولاتهم الهجومية وحصلوا على بعض الفرص ولكنهم افتقدوا التركيز ولم يحالفهم التوفيق في تحقيق مرادهم ومرة اخرى كاد السيناريو ان يتكرر ويتفاجأ النهضة في عز بحثه عن الهدف وتستقبل شباكه هدفا اصفر وهو ما كاد ان يتحقق من محاولة رائد ابراهيم عندما تقدم بالكرة بكل شجاعة وتوغل حتى وصل الى حارس المرمى الا ان الأخير استبسل في الذود عن مرماه وحمى فريقه من رصاصة الرحمة.
وقبل ان يطلق الهلالي صافرة النهاية ويعلن فوز فنجاء باللقب وقع رائد على الارض اثر اصطدام بينه والشيبة ليتوقف اللعب لعلاج رائد فنجاء ويستأنف من جديد وسط اجواء احتفالية من جماهير فنجاء ولاعبي الاحتياطي في انتظار صافرة النهاية التي جاءت لترتفع معها الاعلام الصفراء وترفع الجماهير علامات النصر المبين بعبور فريقها لمنافسه القوي النهضة بطل الدوري بثنائية نظيفة سجلها المقبالي.
سعود البوسعيدي يتوج الابطال
توج ضيف شرف المباراة وراعي نهائي كأس جلالته معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ مسقط فريق فنجاء البطل وووصيفه بمشاركة معالي الشيخ سعد المرضوف وزير الشؤون الرياضية ورئيس اتحاد الكرة السيد خالد بن حمد البوسعيدي.
وصعد لمنصة التتويج رئيس النهضة وتسلم الحافز المالي المقدم من وزارة الشؤون الرياضية ومقداره 50 الف ريال عماني ثم تم تقليد اعضاء فريق فنجاء من جهاز فني واداري ولاعبين الميداليات الفضية.
وتسلم رئيس نادي فنجاء البطل حافز وزارة الشؤون الرياضية المالي البالغ 75 الف ريال عماني ومن بعده صعد الجهاز الفني واللاعبون المنصة وتوجوا بالذهب ومن ثم حمل قائد فريق فنجاء الكأس وسط فرحة جماهير النادي.
وهناك حافز مالي للبطل والوصيف مقدم من اتحاد الكرة بجانب حافز وزارة الشؤون الرياضية.
أجواء حماسية .. وبروفات جماهيرية مبكرة
حرصت جماهير فنجاء والنهضة على الحضور المبكر لحجز مكانها في المدرجات والاستعداد للقيام بدورها في الدعم والمساندة والمؤازرة التي تحقق طموحاتها وتمنحها فرحة الفوز بالكأس الغالية ، وبدا واضحا ان التنافس بدأ مبكرا من خلال توافد الجماهير وتجهيزاتها للقيام بدورها في التشجيع.
بدت جماهير فنجاء الأكثر حضورا في المدرجات وظلت تهتف مبكرا تشجيعا لفريقها خاصة عند نزوله الملعب وهي تلوح بشعارها الاصفر.
وأدى تفاعل جمهور النهضة ايضا مع اجواء المباراة واضفاء الحماس عليها حماسا مبكرا على المواجهة الكروية الساخنة.
السلام السلطاني .. وتفاعل جماهيري كبير
اصطف الفريقان والحكام في وسط الملعب لتعزف الموسيقى العسكرية السلام السلطاني تدشينا لمباراة الكأس الغالية وسط تفاعل جماهيري كبير من المدرجات ورفع كل من جمهور فنجاء والنهضة للاعلام الخاصة بناديها.
جاء عزف السلام السلطاني عنوانا لافتتاح مراسم المباراة ليقوم بعدها الحكام بتفقد الشباك ويجري حكم الساحة عبدالله الهلالي القرعة بين قائدي الفريقين لمعرفة الفريق الذي سيكون صاحب ضربة البداية وكان هو فريق فنجاء.
رباعية الهلالي .. تميز وامتياز مع البطولة الكبيرة
سجل الحكم الدولي الهلالي الحضور للمرة الرابعة من خلال ادارته لمباراة أمس بين فنجاء والنهضة حيث سبق له وان ادار ثلاث مباريات نهائية في المسابقة الكبيرة ليحقق رقما قياسيا لم يسبقه إليه اي حكم عماني وتبدو فرصة الهلالي متاحة الى ان يدير نهائي اخر حيث تبقت له بضع سنوات في مسيرته مع الصافرة.
وابدى الحكم الدولي سعادته الكبيرة بادارة النهائي الرابع وخرج راضيا كل الرضا عما قدمه من مستوى في المباراة مع طاقمه المعاون.
راعي المباراة : فنجاء كان الأفضل واستحق الفوز
أكد معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط راعي حفل التتويج بأن الفوز بالكأس الغالية هو حلم كل الأندية العمانية لم لا وهي تحمل اسم جلالة السلطان قابوس المعظم حفظه الله ورعاه حيث كانت المباراة جيدة من الفريقين وفي اعتقادي ان الفريق الأفضل استحق الفوز.
وقدم معاليه التهنئة لفريق فنجاء لفوزه بالكأس للمرة التاسعة وبذلك أصبح متسيدا لهذه البطولة لذلك نتمنى التوفيق لنادي النهضة في المرات القادمة وسائر اندية السلطنة الأخرى.
المرضوف : شاهدنا مباراة جميلة
وأوضح معالي الشيخ سعد بن محمد المرضوف السعدي وزير الشؤون الرياضية بأننا سعداء بأن نحتفي بختام نهائي كأس جلالة السلطان المعظم حفظه الله ورعاه حيث شاهدنا مباراة جميلة من الفريقين لذلك نبارك لفنجاء الفوز والذي تمكن من تحقيق اللقب التاسع بعد أداء كان الأفضل ونقول للنهضة حظا أفضل في السنوات القادمة حيث تمكن من الفوز ببطولة الدوري وهذا يعني بأن تطور لعبة كرة القدم بالسلطنة ستساهم مساهمة كبيرة في تطور المنتخبات الوطنية وكذلك الأندية المختلفة.
خالد بن حمد : أفضل فريقين في الدوري تقاسما لقب الدرع والكأس
أشار السيد خالد بن حمد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم بأن ختام كأس جلالة السلطان المعظم بالفعل كان جميلا ونبارك لنادي فنجاء المستحق في هذه المباراة ونقول للنهضة حظا أوفر في السنوات القادمة وربما ان تكون عدالة السماء لأفضل فريقين في الدوري واحد منهم اخذ لقب دوري المحترفين والآخر فاز بكأس جلالة السلطان واعتقد ان النتيجة طبيعية نظرا لتفوق فنجاء في هذا اللقاء ولم يتمكن النهضة من تقديم مستواه المعهود ونقول ألف مبروك لجماهير فنجاء العودة الى البطولة بعد غياب سنين طويلة ونادي النهضة يظل فريقا كبيرا وأمامه استحقاقات كبيرة والاثنان هما فائزان في هذا اللقاء المهم وتتشرف أسرة الرياضة في السلطنة بأن تكون المباراة النهائية خير ختام ونحن بالفعل فخورون بهذا الموسم وسعداء بهذه المباراة التي كانت بالفعل جميلة من الفريقين.
الهلالي : تعاون الحكام المساعدين واللاعبين
أوضح الحكم الدولي عبدالله الهلالي الذي قاد المباراة النهائية لكأس جلالة السلطان المعظم بأننا تمكنا من تقديم مستوى يليق بالتحكيم العماني حيث خرجت المباراة الى بر الأمان لذلك نبارك لفنجاء ونقول حظا اوفر للنهضة حيث قدم الفريقان مستوى جيدا طوال الشوطين اكد احقيتهم في الوصول الى هذا المستوى.
واشار الى ان تعاون طاقم التحكيم المساعدين والحكمين الرابع والخامس حيث كانوا متعاونين طوال 90 دقيقة وكان هناك تواصل بصري لم يكن هناك ما اثار المباراة لذلك كان لنا التوفيق بان نخرج في هذا الموسم بأقل الأخطاء والسلبيات.
الاسماعيلي : الفريق عوض بطولة الدوري بالكأس
المهندس حمير الاسماعيلي الرئيس الفخري لنادي فنجاء أوضح أنه سعيد جدا بتحقيق لقب البطولة الغالية للموسم ، وهنأ اعضاء مجلس الادارة وأشاد بجهودهم وهنأ اللاعبين والجهازين الفني والإداري وجماهير النادي الوفية ، وذكر أن اللاعبين عوضوا خسارة بطولة الدوري بالموسم الحالي بالفوز ببطولة الكأس الغالية ، وتمنى الرئيس الفخري لنادي فنجاء التوفيق لفريق النهضة في الاستحقاقات القادمة واضاف فريق النهضة يبقى فريقا كبيرا رغم خسارته لنهائي الكأس ، وان فنجاء بفوزه أمس يظفر بالبطولة التاسعة في تاريخه الكروي .
أحمد النعيمي : النهضة افتقد التركيز
أعرب المكرم احمد النعيمي الرئيس الفخري لنادي النهضة عن أسفه لخسارة اللقب الأول للنهضة في مسابقة الكأس وارجع ذلك إلى افتقاد لاعبيه للتركيز في المباراة والذي أدى إلى استقبال فريقه لهدفين صعبا من مهمة الفريق في العودة إلى اجواء اللقاء مؤكدا أن فريقه أدى موسما مميزا يحسب له حيث فاز ببطولة الدوري ولكنه لم يؤد بالشكل المطلوب في نهائي الكأس وهذا ليس الوجه الحقيقي للنهضة ولكن سنحاول التعويض في المواسم القادمة .
العلوي : مبروك لفنجاء اللقب التاسع
قدم ناصر بن محمد العلوي مدير الشؤون الرياضية بمحافظة الداخلية التهنئة لنادي فنجاء بفوزه باللقب التاسع لكأس جلالة السلطان المعظم لكرة القدم موضحا ان الفريق كان في قمة عطائه وكان لديه الطموح ان يحقق بطولة لقب الدوري الا انه عوض ذلك باللقب الغالي والذي انتظره من سنوات طويلة لتعود الكأس الى مكانتها الطبيعية.
وأشاد العلوي بمجلس ادارة نادي فنجاء وما قدمه من جهد وتضحيات في هذا الموسم والذي أعاد فنجاء الى سابق عهده بعدما كان الرقم الصعب ما بين اندية السلطنة وهو بالفعل استحق هذا اللقب فنبارك لجميع ابناء وجماهير النادي بهذا الفوز ونأمل ان يستمر هذا العطاء وان يحافظ الفريق على مستواه خلال المواسم القادمة.
عيسى النعيمي : سنحاول التعويض الموسم القادم
عبر عيسى النعيمي أمين سر فريق النهضة عن حزنه لخسارة فريقه نهائي كأس جلالته أمس معللا ذلك بافتقاد لاعبيه للتركيز حيث أنهم لم يؤدوا المطلوب منهم أغلب فترات المباراة ومضى قائلا بأن فنجاء كان تركيزه أفضل في اللقاء وتمكن من كسب الرهان في النهاية معربا عن أمله في أن يعوض النهضة خسارته بالأمس في الموسم المقبل .
حسين الزدجالي : موسم جيد للنهضة
اشاد حسين الزدجالي إداري نادي النهضة بالجهد والعطاء المبذول لفريقه على مدار مباريات الموسم معتبرا أنه وصل إلى مرحلة جيدة جدا من المنافسة كونه بلغ نهائي المسابقة الغالية على الرغم من الخسارة في نهاية المطاف وأضاف بأن لاعبي فريقه لم يقصروا ولم يدخروا جهدا في تقديم المستوى المطلوب منهم ولكنهم اصطدموا بقوة نادي فنجاء الذي حسم المواجهة لصالحه وهو بالتأكيد يستحق ذلك ونبارك لهم ثمرة ما حصدوه .
السمري : شكرا لجميع من ساهم بتحقيق الانجاز
الشيخ سيف بن عبدالله السمري رئيس نادي فنجاء أعرب عن سعادته بفوز فريقه ببطولة الكأس الغالية للموسم الحالي ، مؤكدا ان اللاعبين كانت لديهم عزيمة تحقيق الفوز والاصرار منذ أسبوع تقريبا والحمد لله تحققت ، واضاف رئيس النادي أن اللاعبين عوضوا خسارة بطولة دوري عمانتل للمحترفين بالموسم الحالي بالفوز بالبطولة الأغلى على قلوب الجميع ، وتمنى حظا أوفر لفريق النهضة على خسارة البطولة وتمنى لهم التوفيق في الاستحقاقات القادمة .
حمد العزاني مصدوم
أوضح حمد العزاني مدرب نادي النهضة أن لاعبي فريقه لم يكونوا في يومهم المعهود وافتقروا للفورمة الطبيعية التي كلفتهم في الأخير خسارة لقب الكأس مشيدا بالروح المعنوية العالية التي امتلكها فنجاء ما ساعده على ترجيح كفته في اللقاء على حد تعبيره وأعرب العزاني عن استيائه من الطريقة التي ولجت مرمى فريقه للهدفين في إشارة إلى الأخطاء الفردية والجماعية المرتكبة في الخط الخلفي ومضى قائلا ان فريقه افتقد للتركيز في هذه المباراة مشيرا إلى أن سمة مباريات الكؤوس لا تتحمل ارتكاب أخطاء فادحة في التغطية والتمركز إذ أنه وفي حال قبول اهداف في مرماك فإنه من الصعب بمكان العودة بالنتيجة.
محسن درويش : نشوة الاحتفال أثرت علينا
أرجع محسن درويش مساعد مدرب نادي النهضة خسارة فريقه إلى استمرار حالة تأثير نشوة الفوز بالدوري التي سيطرت على أذهان لاعبي الفريق وأفقدتهم التركيز في نهائي أغلى الكؤوس وقال في هذا السياق : حاولنا جاهدين إخراج اللاعبين من نشوة الفوز بلقب الدوري ولكن على ما يبدو لم ننجح في ذلك مشيرا إلى أن رغبة فنجاء في الفوز كانت أكبر بالمقارنة مع فريقه الذي تعرض بدوره لضغوطات حاصرته في النهائي وأضاف بأن لاعبي فريقه لم يكونوا في تركيز عال وارتكبوا أخطاء فردية في الدفاع وعلى الرغم من أننا استحوذنا على الكرة بشكل أفضل في الشوط الثاني وسيطرنا على مجريات الشوط إلا أننا لم نفلح في العودة إلى نتيجة اللقاء حيث دفعنا ثمن أخطائنا غاليا في المناطق الخلفية وهذا ما حدث بالضبط .