العماني الذي عشق استكشاف البحار –
كتبت – سجا العبدلي –
بمناسبة صدور العدد 205 من مجلة « الرافد «الثقافية خصصت المجلة ملحقاً خاصاً عن الرحالة العماني الشهير أحمد بن ماجد السعدي الملقب بـ «شهاب الدين الذي عاش في القرن الخامس عشر الهجري وهو الذي أجمع المؤرخون على انه من أصول عمانية، حيث انه ولد في جلفار التاريخية. وفي هذا الصدد تصدر رسم تقريبي له صورة الغلاف وفي قلب الموضوع الذي كتبه د. عمر عبد العزيز تم التعريف بشخصية الرحالة الذي جمع اكثر من لقب في آن واحد « الريس، المعلم، الربان، أسد البحار، ليث الليوث وابن ربان البرين وذلك لأنه ابن البحار العتيد ماجد بن محمد الملقب بربان البحرين وصاحب الساحلين وقد تأثر احمد بن ماجد بأبيه وبشغفه بالبحر والاستكشاف فالقت المجلة الضوء على دوره في رحلات البحار والاستكشافات التي حصلت في ذاك الزمان خصوصا فيما يتعلق بعلاقته بالبحار فاسكو دي جاما.
هذا وقد تضمن هذا العدد مواضيع متنوعة خاضت في مجالات عدة مثل البحث في موضوع السعادة وطرحها من خلال تساؤل هل نصنع السعادة بتنظيم الحياة؟ بقلم الكاتب منصور مبارك. وفي المقابل بحث العدد في موضوع العداوات وما يسمى بجحيم الآخر وإذا ما كنا نحن من نصنع اعداءنا. بقلم وائل يوسف. اما الكاتب عبد الرحيم جيران فقد خاض في موضوع النص والخطاب من جهة حدود الفهم وآفاق التأويل. وعن فقد الهوية وهوية الفقد تحدثت الكاتبة آمال الديب عن رواية منى الشيمي «بحجم حبة عنب» الصادرة عن دار الحضارة للنشر. وعن التناص في الشعر الموريتاني الحديث كتب د. ولد متالي لمرابط أحمد مقاربة نقدية تحليلية لهذا الموضوع. ومن نظرة علمية كتب فاضل الكعبي عن الإبداع وتشخيصه عند الطفل باحثا في دراسة الإبداع وتشخيصه، والإبداع والميول والاستعدادات، وتشخيص ورعاية القدرات الإبداعية، وفي تعريف مفهوم الطفل المبدع.