في ذكرى مرور عامين على تأسيسها –
تحتفل مؤسسة بيت الغشام للنشر والترجمة في السابعة والنصف من مساء اليوم بالنادي الثقافي بتدشين مشروعها الأدبي مختبر السرديات العماني الذي يهدف إلى الاهتمام بالعمل السردي على تجويد النص السردي العماني عبر حلقات العمل، والاهتمام بالإصدارات في السلطنة عبر قراءات نقدية وحوارات ثقافية.
ومع مرور عامين على إنشاء المؤسسة في الأول من أكتوبر من عام 2012 تقدم المؤسسة تجربتها الجديدة في دعم حركة الكتاب في البلاد بمشاركة مجموعة من الكتاب العمانيين الذين سيتولون إدارة المشروع حيث ستتولى الكاتبة بشرى خلفان إدارة المختبر مع الشاعر والروائي زهران القاسمي والقاص وليد النبهاني والباحثة منى بنت حبراس السليمية إضافة إلى الكاتب محمد بن سيف الرحبي مدير عام مؤسسة بيت الغشام. ويحتفي المختبر في حفل تدشينه مساء اليوم بثلاثة ساردين تركوا بصمة واضحة على مسار السرد في السلطنة، فيتحدث الأستاذ حمد رشيد عن مشواره مع كتابة القصة القصيرة الذي كان أبرز روادها في السلطنة، كما يسرد محمد اليحيائي مشواره مع الكتابة وقد كان من الجيل المؤسس لفن الكتابة القصصية في عمان، كما أنه أشرف لعدة سنوات على الملحق الثقافي بجريدة (عُمان) بما شهدته تلك المرحلة من ولادة مجموعة كبيرة من القاصين العمانيين، وتتحدث الروائية الدكتورة جوخة الحارثية عن تجربتها المعاصرة مع الكتابة حيث قدمت أكثر من عمل روائي مميز.وقالت مديرة المختبر بشرى خلفان: إن الانضمام إلى مختبر السرديات مفتوح أمام المشتغلين بالسرد في السلطنة، ويتم بتقديم طلب للعضوية، حيث سيشارك الأعضاء فقط في مناشط المختبر المحلية والخارجية، وستكون هناك قنوات للتواصل للتنسيق لتقديم تجارب الساردين العمانيين ومشاركتهم في ملتقيات ومؤتمرات قصصية وروائية خارج السلطنة، كما أن هناك حوافز تقدمها مؤسسة بيت الغشام للأعضاء إذ سيحصل العضو على خصم كبير عند شرائه أي كتاب من الكتب السردية الصادرة عن المؤسسة.