أمسية رحبانية بمشاركة أعذب الأصوات اللبنانية

بدار الأوبرا السلطانية الخميس والسبت القادمان -

تحيي دار الأوبرا السلطانية مسقط الخميس والسبت القادمين أمسية رحبانية مع غدي وأسامة الرحباني بمشاركة أعظم الأصوات اللبنانية، حيث سيقدم هذا الحفل الموسيقي بعض المواهب اللبنانية الفذة على غرار غسان صليبا ورونزا وفاديا طنب الحاج وهبة طوجي وسيمون عبيد ونادر خوري وإيلي خياط، وسيتضمن برنامج الحفل مؤلفات للأخوين رحباني فضلاً عن ابتكارات منفردة لمنصور الرحباني وأغنيات من تأليف إلياس، مروان، غدي، وأسامة الرحباني بعد أن قام غدي وأسامة بإعادة توزيعها على الاوركسترا، وسيقدم العرض بمصاحبة الاوركسترا السيمفونية الوطنية الاوكرانية بقيادة المايسترو فلاديمير سيرينكو.


غدي الرحباني


مؤلف موسيقى وشاعر وكاتب وملحن ومنتج وقائد اوركسترا، ولد عام 1960، وتخصص في العلوم الموسيقية والعزف على البيانو مع الأستاذ أكوب ارسلانيان مدة عشر سنوات، كّون مع أخيه مروان شراكة فنّية، وعمل في اتجاهات عدة: من “آخر الصيف” في السينما، الى استعراض “هالو بيروت” إلى لوحات من البالية قُدّمت في لندن ، الى مسرحية “الانقلاب” ، فتوزيع وقيادة اوركسترا “صيف 840″ و”الوصية”، الى كتابة وتلحين برامج تربوية للأطفال، وأفلام وثائقية، وCD مقطوعات كلاسيكية، ورباعيّة وتريّة.


أسامة الرحباني


ولد أسامة الرحباني في أنطلياس في ضواحي بيروت، ودخل عالم الموسيقى الواسع في الثامنة من عمره، ليغوص بعد ذلك في بحر العزف على البيانو والتأليف الموسيقي تحت أشراف الأستاذ آغوب ارسلانيان. ثم تابع دورتين لدراسة الموسيقى في معهد بيركلي الموسيقي في بوسطن في التسعينات، وسرعان ما بدأت ثمار دراسته وموهبته الأصيلة تبرز، فكانت له مشاركات عديدة على صعيد التأليف والتوزيع الموسيقى، وإنتاجات ضخمة في عالم الموسيقى والمسرح والتأليف التلفزيوني والدعائي وغيرها.

شهدت فترة الثمانينات باكورة أعمال أسامة الرحباني، فشارك سنة 1983 كعازف موسيقي في مسرحية “هالو بيروت” لأخويه مروان وغدي، ودفعه افتتانه بموسيقى الجاز إلى المساهمة في تأسيس فرقة “Jazz Gate” سنة 1986. وقد قدّمت الفرقة حفلات عدّة، وشاركت في مهرجانات بيبلوس في عام 1987 ثم قدّمت ريسيتالاً بعنوان “تاريخ الجاز” على مسرح الأتينية ومسرح الحكمة بيروت، لتظهر مجدداً على خشبة مسرح كازينو لبنان سنة 1989 وتقدّم ريسيتال Winter Concert.

وما ان أطلّت التسعينات برأسها حتى كان إنتاج أسامة الرحباني الموسيقي يتضاعف فألف “حلم ليلة شرق” لفرقة كركلا سنة 1991، وسنة 1993، شارك كمؤلف وقائد أوركسترا في مسرحية “الوصية” لمنصور الرحباني ثم في مسرحية “الانقلاب” لأخويه مروان وغدي الرحباني سنة 1995، وفي “آخر ايام سقراط” لمنصور الرحباني سنة 1998، وقد عزفت اوركسترا مدينة كييف السمفونية موسيقى هذه المسرحية.

توالت أعمال أسامة الرحباني، فاستهلّ الألفية الثالثة بإطلاق ألبوم “في صباح الألف الثالث”. واحتفالاً بمرور ألفي سنة على ولادة المسيح، أنتج وألّف أسامة مسرحية “وقام في اليوم الثالث” فنفخ فيها بصمته ورؤيته الخاصة. كما شارك في توزيع “القداس الماروني” وتلحين مسرحية “أبو الطيب المتنبي” سنة 2001 ومن ثم “ملوك الطوائف” سنة 2003، و”حكم الرعيان” لمنصور الرحباني سنة 2004. وفي السنة نفسها، أنتج أسامة الرحباني مسرحية “آخر يوم” فحملت توقيعه فكرةً، وتأليفاً، وتوزيعاً.

الى ذلك، شهد عام 2005 ولادة مسرحية جديدة من إنتاج، وتأليف أسامة الرحباني هي “جبران والنبي” لمنصور الرحباني، كما شارك أسامة سنة 2007 في مسرحية “زنوبيا” لمنصور الرحباني، كمؤلف وموزع موسيقي، وأنتج أسامة الرحباني حفلات موسيقية مع فرق كلاسيكية عالمية منها “سان بيترسبرج فيلهارمونيك اوركسترا” سنة 2001″. وفي سنة 2002، قام بالتعاون مع أخيه غدي الرحباني بإعادة توزيع مقاطع موسيقية من مسرحيتي “أيام فخر الدين” وجبال الصوان” للأخوين الرحباني، فعزفتها الاوركسترا السمفونية لدولة اوكرانيا”، كما انتج حفلة موسيقية مع “موسكو فيلهارمونيك أوركسترا” بالتعاون مع أخيه غدي أيضاً.