مسقط- الرؤية-
أجرت كلّ من البحارتين نشوى الكندية وهيلاري ليستر سلسلة من الزيارات لعدد من الكليّات والمدارس الخاصّة بالسلطنة هدفت لتعريف الأجيال والناشئة على الرحلة التي قطعها الثنائي المغامر لمسافة تصل إلى 850 ميلا بحريا عبر المحيط الهندي بدءًا من مومباي ووصولا إلى مسقط، وذلك لتسجيل سابقتين تاريخيتين كأول امرأة عربية تقطع المحيط الهندي وأول امرأة ذات احتياجات خاصة تقطعه.
وشمل برنامج الزيارات جلسة حوارية مع الطلبة تطرّقت فيها كلّ من ليستر والكندية عن هذه الرحلة الطويلة التي ضربت كل منهما فيها مثالا رائعًا على الشجاعة والعزم والإصرار والتصميم والسعي لتحقيق الطموحات وبلوغ الآمال. وكان من بين المدارس والكليات التي شملتها الزيارات كلية الحرس السلطاني العماني التقنية، ومدرسة السلطان، وغيرها من المدارس الخاصّة. وقد أتيحت في جميع الجلسات فرصة لطرح الأسئلة من الطلبة للبحارتين حول ما تعنيه خوض مثل هذه المغامرات وعن التحدّيات والمشقّات التي قد يخضع لها الرياضيون والطموحون للوصول إلى ما يصبون إليه، ما ساهم في غرس روح المبادرة ومبدأ السعي لمجابهة التحديات في نفوس الطلبة.