33 قتيلا في قصف جوي بحلب وبدء البحث عن بديل للإبراهيمي -
دمشق – بيروت – الأمم المتحدة – وكالات: اقفل أمس باب الترشيح الى الانتخابات الرئاسية السورية المقررة في الثالث من يونيو، وبلغ عدد المتقدمين بطلباتهم 24 شخصا، ابرزهم الرئيس بشار الاسد، بحسب المحكمة الدستورية العليا.
وستقوم المحكمة خلال الايام الخمسة المقبلة، بدراسة الطلبات قبل اعلان اسماء المرشحين رسميا، قبل نحو شهر من الانتخابات.
وفي الأمم المتحدة بدأ البحث عن بديل للوسيط الدولي في سوريا الأخضر الابراهيمي الذي تقول مصادر دبلوماسية إنه يعتزم الاستقالة في المستقبل القريب فيما يرجع الى حد كبير إلى الاحباط من خطط الرئيس السوري بشار الاسد لاجراء انتخابات في يونيو، وقالت المصادر إنه يوجد عدة مرشحين محتملين لخلافة الدبلوماسي الجزائري المخضرم منهم وزير الخارجية التونسي السابق كمال مرجان.
وعلى مدى أكثر من عام لم يخف الابراهيمي أنه يفكر في ترك منصبه كمبعوث مشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية بشأن سوريا، وقال الابراهيمي للصحفيين قبل عام في نيويورك إنه يفكر في الاستقالة كل يوم.
وقتل 33 شخصا على الاقل أمس في قصف للطيران الحربي السوري استهدف سوقا شعبية في حي تسيطر عليه المعارضة في مدينة حلب (شمال)، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وفي دير الزور (شرق)، قتل 21 شخصا على الاقل منذ امس الأول في معارك بين مقاتلين معارضين بينهم عناصر من جبهة النصرة، و”الدولة الاسلامية في العراق والشام” التي تحاول استعادة معاقل لها في المحافظة الغنية بالنفط.
وفي نيويورك، اعلنت مسؤولة العمليات الانسانية في الامم المتحدة فاليري اموس امس الأول فشل الجهود المبذولة لتأمين توزيع افضل لشحنات المساعدات الانسانية للسكان في سوريا، معتبرة ان “الوضع يتفاقم وهو بعيد عن التحسن”.
وقالت اموس للصحفيين بعد عرضها للوضع الانساني امام مجلس الامن الدولي في جلسة مغلقة ان “اقل من 10 بالمائة من 242 الف سوري في المناطق المحاصرة حصلوا على المساعدة في الاسابيع الاربعة المنصرمة”.