بيروت ـــ وفا: طالب “المنتدى العربي الدولي لهيئات نصرة أسرى الحرية في سجون الاحتلال”، في اختتام أعماله امس في بيروت، بوضع استراتيجية عربية ودولية لمؤازرة الأسرى والعمل الجاد لتحريرهم من سجون الاحتلال.
ونُظم المنتدى بدعوة من المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن، واللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال بمشاركة وزير شؤون الأسرى عيسى قراقع، وأمين عام اتحاد المحامين العرب، سفير فلسطين لدى لبنان أشرف دبور، والمحامية فدوى البرغوثي زوجة الأسير مروان البرغوثي، وقادة سياسيين من لبنان وأعضاء من السلك الدبلوماسي.
وشدد المحامي عمر زين أمين عام اتحاد المحامين العرب، على أن انعقاد هذا المنتدى بمشاركة تمثيل دبلوماسي وسياسي ونقابي وشعبي كبير يظهر مركزية قضية الأسرى في سجون الاحتلال.
وأضاف: هذا اللقاء فرصة للتعرف الحقيقي على معاناة أسرانا الأبطال من خلال شهادات لمن انتصرت له الحرية فبات خارج القضبان، ولتعريف أسرانا الذين ما زالوا في قيود الاعتقال أنهم ليسوا وحدهم، بل ان كل شرفاء الأمة وأحرار العالم إلى جانبهم.
وطالب زين ببلورة استراتيجية عربية ودولية على مختلف الصعد لمعركة تحرير الأسرى على طريق تحرير فلسطين والأمة.
من جهته نقل وزير شؤون الاسرى الفلسطيني عيسى قراقع إلى المنتدى تحيات الرئيس محمود عباس، مثمنا “الجهود لعقد المنتدى”.
وأضاف: جئنا إلى بيروت نحمل رسالة 5000 أسير وأسيرة يقيمون في 22 معسكرا وسجنا احتلاليا، يتعرضون لسياسة انتقام رسمية ولإرهاب دولة منظمة بهدف سحق روحهم النضالية وهويتهم الانسانية.
وتابع قراقع: رسالة الاطفال الاسرى، والمرضى، والمعوقين والجرحى، ورسالة الأسيرات والاسرى وكبار السن والنواب والقادة والمدافعين عن حقوق الانسان، “مطلوب التحرك لوضع حد لدولة الاحتلال المستهترة بقرارات الامم المتحدة وميثاقه وبكل القيم والثقافة الانسانية”.
كما تحدث في المنتدى نائب الأمين العام لاتحاد المحامين العرب عبدالعظيم المغربي وعدد من المناصرين لقضية الأسرى من عرب وأجانب وممثلي الفصائل الفلسطينية والاحزاب اللبنانية.
كما نظم المشاركون في المنتدى زيارة إلى مدافن شهداء مجزرة قانا في الذكرى 18 لوقوعها، وبيت أطفال الصمود في مخيم البرج الشمالي.
!