حملة "ظفار للطاقة" تعزز ثقافة ترشيد استهلاك الكهرباء في ولايتي مرباط وسدح


سدح - الرؤية


تواصلت الحملة التوعوية السنوية لترشيد استهلاك الكهرباء لشركة ظفار للطاقة، بعنوان "طاقتنا ثروة والترشيد ثقافة" في مناطق الامتياز التابعة لها في محافظة ظفار؛ حيث قام أعضاء الحملة بنشر وتعزيز ثقافة الترشيد في استهلاك الطاقة الكهربائية خلال زيارتهم إلى ولايتي مرباط وسدح، وسط إقبال وتجمع كبير من قبل المواطنين؛ حيث تم استغلال أماكن تواجد الجمهور والأسر وطلاب المدارس وزيارة المجمعات التجارية والمواقع المتميزة لتقديم عروضاً تفاعلية ومسابقات وجوائز للجمهور.


وتهدف الحملة -التي تنظمها شركة ظفار للطاقة، والتي تستمر لمدة شهر كامل- إلى رفع وعي المواطن والمقيم بأهمية الترشيد في استهلاك الطاقة الكهربائية، وترسيخ بعض العادات والممارسات المرشدة التي من شأنها إحداث فرق كبير في الاستهلاك. وتسعى الحملة التوعوية إلى جعل المواطن والمقيم شريكاً فاعلاً في مشروع توفير الطاقة الكهربائية، ورفع الوعي، ونشر ثقافة ترشيد استهلاك الطاقة لدى المجتمع من خلال تسليط الضوء على آثار ترشيد الاستهلاك على جميع الفئات.


كما تسعى حملة "طاقتنا ثروة والترشيد ثقافة" -التي يتزامن إسدال الستار عليها مع اليوم العربي لكفاءة الطاقة- إلى توعية الجمهور بشأن السلوكيات والخطوات البسيطة لكيفية ترشيد استهلاك المكيف للطاقة، وبالتالي تخفيض فاتورة الكهرباء، خاصة مع تنامي استهلاك هذه الأجهزة للطاقة الكهربائية في قطاع المباني وتتخذ الحملة التوعوية عدة أساليب في إيصال رسائلها للجمهور؛ حيث تستخدم أبرز الوسائل الإعلانية، إضافة إلى استخدام المطويات، ولوحات الطرق، ويدرك القائمون على الحملة أهمية التواصل المباشر مع الجمهور لإيصال رسائل الحملة.


وقال يوسف بن علوي آل إبراهيم نائب رئيس فريق الإعلام والتوعية بشركة ظفار للطاقة المشرف العام للحملة التوعوية لترشيد الاستهلاك "سعداء جداً بالعدد الكبير من المشتركين الذين تفاعلوا معنا أثناء الحملة حيث تأتي هذه الحملة كجزء من مبادرات عديدة تهدف للحد من استهلاك الكهرباء عبر تعريف المستهلكين بأهمية هذا المورد الثمين. ويشهد فصل الصيف أعلى معدلات استهلاك الكهرباء بسبب استخدام أجهزة التكيف لفترات طويلة. ونحن ندرك مدى حاجة المستهلكين لذلك، كما أن أي محاولة لتعديل هذا السلوك يجب أن تتوافق مع طبيعة الحياة في فترات الصيف التي ترتفع فيها درجات الحرارة بصورة كبيرة، لذا نقوم بتقديم إرشادات بسيطة وسهلة التطبيق يمكن أن تسهم في الحد من استهلاك الكهرباء بصورة كبيرة. آملا أن تحقق الحملة التوعوية أهدافها المرجوة في مناطق امتياز الشركة وهي منطقة مغسيل وولايات صلالة وطاقة ومرباط وسدح وثمريت.. مشيرا إلى أن هذا يؤدي لتخفيف كلف إنتاج وتوزيع الطاقة وتحسن أدائها وبما يلبي حاجة المواطنين بالاضافة إلى الآثار البيئية التي نخفض من الإساءة إليها مع تخفيض كميات الوقود بمختلف أنواعها التي تعمل عليها محطات الكهرباء".