الجرف: حصول "صلالة للميثانول" على جائزة "جلوب قرين" تقدير دولي لجهود الشركة في الحفاظ على البيئة


◄ "النفط العمانية" تركز في مشروعاتها المستقبلية على الاستثمار في الموارد البشرية الوطنية وتمكين المرأة


صلالة - الرؤية


قال ملهم بن بشير الجرف رئيس مجلس إدارة شركة صلالة للميثانول ونائب الرئيس التنفيذي لشركة النفط العمانية، والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي لشركة النفط العمانية، إن حصول شركة صلالة للميثانول على جائزة "جلوب قرين" الدولية (Globe Green Award)، بمجال حفظ البيئة، في مؤتمر الاقتصاد البيئي بالعاصمة الألمانية برلين، يأتي تقديرا للمبادرات البيئية التي تتبعها الشركة في عمليات التصنيع، والتي تؤكد على الالتزام التام للشركة بجميع الاشتراطات والمعايير البيئية المحلية منها والدولية، إضافة إلى قيام الشركة بمشاريع لها أثر كبير في تعزيز المستوى البيئي بالمنطقة؛ منها: استخدام مياه التصنيع المعالجة للري، وزيادة مساحة المسطحات الخضراء، وتقليل استخدام الطاقة في التصنيع، وكذلك تزويد المصنع بكل معدات المراقبة البيئية لضمان أعلى مستوى من الجودة. كما تعتمد الشركة إدارة المخلفات عن طريق إعادة الاستخدام والتدوير، خاصة المخلفات الكيميائية؛ مثل: المحفزات الكيميائية، والزيوت...وغيرها؛ مما أهَّل شركة صلالة للميثانول لنيل هذه الجائزة عن جدارة واستحقاق نظير هذه المبادرات البيئية الرائدة. وأضاف: إن الجائزة تأتي بعد قيام إحدى الشركات العالمية المتخصصة في المجال البيئي بدراسة الأداء البيئي للشركات.


وتابع الجرف: إن شركة صلالة للميثانول تسعى للتوسع في مجال الأمونيا، كما أن هناك دراسات للعديد من المشاريع، والتي تركز على القيمة المضافة لقطاع النفط والغاز.. مستطردا: إن حصول الشركة صلالة للميثانول على هذه الجائزة خير برهان على اهتمامها بالبيئة والحفاظ عليها، إلى جانب الاهتمام بتعزيز جميع الممارسات الخاصة بالبيئة في كل مشاريعها.


وقال إن شركة النفط العمانية تركز أيضا في المشاريع التي تعتزم القيام بها مستقبلاً على الاستثمار في القدرات البشرية الوطنية وتمكين المرأة؛ لكونها مكملة للرجل في المشاركة في تنمية هذا البلد الغالي.. لافتا إلى أن شركة النفط العمانية والشركات التابعة لها لا تبحث عن البروز الإعلامي غير المقرون بالحقائق على أرض الواقع في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.


وأوضح بأن شركة صلالة للميثانول هي أحد استثمارات شركة النفط العمانية والتي تعتبر الذراع الاستثمارية للحكومة في مجال النفط والغاز والصناعات البتروكيماوية. وبين أن صناعة الميثانول ليست بقدر ما يشاع عنها من سوء فهم فيما يتعلق بالتأثيرات البيئية المرتبطة بها، لكون سائل الميثانول يصنع من الغاز الطبيعي والمعروف بانه صديق للبيئة.


وأشار الجرف إلى أنه علي الإعلاميين كمسؤولية مجتمعية إبراز دور المؤسسات التابعة لشركة النفط العمانية في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية ودورها في التنمية المستدامة وفي تأهيل الكوادر الوطنية.


وقال الجرف: نسعى دائما في لترسيخ مبدأ التصنيع النظيف من خلال دعم كل ما من شأنه تعزيز مبدأ حفظ البيئة وسنواصل مشوارنا في هذا المجال لضرب مثال متميز للشركات البتروكيماوية التي يجب أن تضع نصب عينها البيئة وسلامة المجتمعات المحلية لترسيخ مبدأ التنمية المستدامة، وهذا ما سننتهجه دائما في مشاريعنا المقبلة.


وفي حديثه عن التنمية المستدامة، قال الجرف: ترتكز التنمية المستدامة على الحفاظ على البيئة عليها والموارد الطبيعة، والتي تعتبر من إحدى أولويات شركة صلالة للميثانول علاوة على ذلك فإن مفهوم المسؤولية الاجتماعية لدى الشركة صلالة للميثانول هو "عبارة عن قيم ومبادئ ونظم يؤمن بها المؤسس والموظف وتترجمها الشركة وتجسدها في كل أعمالها بهدف تحقيق التكامل في النواحي الاقتصادية والاجتماعية والبيئية".


ومن هذا المنطلق، حرصتْ الشركة صلالة للميثانول على الاهتمام بالبيئة كأولوية لا تهاون فيها من خلال الاستفادة من مياه الصرف الصناعي ومياه الصرف الصحي في نشر المسطحات والأحزمة الخضراء.


واردف قائلاً: إن الشركة تولي اهتماماً كبيراً بتنمية الكوادر البشرية وتثقيفها في مجال الصحة والسلامة والبيئة، إضافة إلى تمويل الشركة لأكثر من 45 مقترحا خلال العامين الماضيين تندرج تحت المسؤولية الاجتماعية؛ مركزة في ذلك على تنمية القدرات البشرية ودعم ذوي الإعاقة..وغيرها من المؤسسات الأهلية كجمعيات المرأة العمانية. كما ساهمت الشركة في تمويل العديد من البرامج والبعثات الدراسية بالتعاون مع المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار؛ إيمانا منها بأن التنمية الشاملة تكمن في تنمية الإنسان.


وأضاف: فيما يخص الجانب الاجتماعي فقد سخرت الشركة الكثير لتمويل ودعم العديد من برامج التنمية الاجتماعية من خلال المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة ظفار. أما بالنسبة للتعليم فقد ركزت الشركة على تمويل العديد من البعثات الدراسية إيمانا منها بأن التنمية الشاملة تكمن في تنمية الإنسان.


كما أن التنمية المستدامة بالشركة تعتبر من إحدى الاستراتيجيات الأساسية التي ترتكز عليها العمليات الإنتاجية والتنموية بالشركة وتعكس رؤية الشركة لتنمية جميع الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية؛ حيث تحرص الشركة بشكل كبير على إدامة الموارد الطبيعية للأجيال القادمة والحفاظ عليها.


وحول مبادرات المسؤولية الاجتماعية المزمع دراستها للعام المقبل، قال الجرف: تقوم شركة صلالة للميثانول وضمن برامج المسؤولية الاجتماعية التابعه لها، بالعديد من المبادرات؛ ومنها: المساهمة في إنشاء مركز المؤثرات العقلية بمحافظة ظفار، وأيضاً مبادرات تتعلق بالرياضة...وغيرها من المبادرات التي تندرج تحت مظلة المسؤولية الاجتماعية. وأوضح أن الشركة تدرس مثل هذه المبادرات. وأضاف قائلاً: إن أي مبادرة تندرج تحت المسؤولية الاجتماعية يفضل أن تكون شراكة بين كل من المؤسسات الحكومية والخاصة، وأيضاً هيئات المجتمع المدني بحيث يتمم كل منهما الآخر لكون مؤسسة وحدها -على سبيل المثال شركة النفط العمانية والشركات والمؤسسات التابعة لها- لا يمكنها دعم كل المبادرات ما لم يتعاون الجميع في المساهمة بالدعم.


واشار الجرف إلى أن خير برهان على ما تقوم به المؤسسات التابعة لشركة النفط العمانية (شركة صلالة للميثانول) تجاه المسؤولية الاجتماعية دعمها لمبادرة تكريم المجيدين بمحافظة ظفار والتي احتفل بها يوم الثلاثاء الماضي تحت رعاية معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم، حيث جسد هذا التكريم لــ418 طالبا وطالبة الشراكة الحقيقية بين القطاع العام والخاص في تنمية البلد في شتى المجالات تحت ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه.