◄ 68 مشروعاً شاركت في التقييم النهائي على مستوى السلطنة
◄ المشاريع تهدف إلى تنمية قدرات الطلاب العقلية في البحث والابتكار
◄ تعكس اهتمام السلطنة بتدريس العلوم والرياضيات والجغرافيا بتفرعاتها ومستوياتها
اعتمدتْ معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، نتائج المشاريع الطلابية ببرنامج التنمية المعرفية في مواد العلوم والرياضيات ومفاهيم الجغرافيا البيئية للعام الدراسي 2013/2014م؛ وذلك اتساقا مع نهج التجديد الذي تنتهجه الوزارة -ممثلة في: دائرة التنمية المعرفية والدراسات الدولية- حول التطوير المستمر لآلية تطبيق أداة المشاريع الطلابية، والتي جاءت في العام الدراسي 2013/2014م مختلفة عن الأعوام السابقة؛ وتمثلت في تطبيق معايير عالمية في عملية التقييم؛ من خلال تقسيم المشاريع الطلابية بها والبالغة 68 مشروعاً، إلى ستة مجالات؛ هي: مجال العلوم الطبيعية والرياضيات ومجال الأنظمة الهندسية ومجال الطاقة والنقل ومجال الإدارة والعلوم البيئية ومجال علوم الحاسب الآلي ومجال العلوم الاجتماعية والسلوكية والتي اقتضت بدورها توفير ست لجان تحكيم مختلفة وذلك بما يتناسب مع التغيير الذي تم في المسابقة.
مسقط - بدر الجابري
وعلى غرار ذلك، جاءت المشاريع الطلابية المتنافسة في العام الدراسي 2013/2014م مختلفة ومتنوعة وذات أفكار متجددة، راقت للمقيمين حتى لاقى الكثير من تلك المشاريع صعوبات في عملية فرزها وتصنيفها واحتساب درجاتها، وجاءت نتائج تلك المشاريع حسب المعايير المطبقة في المسابقة على النحو الآتي: فازت أربعة مشاريع بالمراكز المتقدمة؛ وهي: مشروع استغلال طاقة الصوت من محافظة جنوب الباطنة مدرسة درة الهاشمية للتعليم الأساسي بالمركز الأول؛ للطالبات: ابتهال بنت إسحاق بن سعيد البوسعيدية، وأروى بنت إدريس بن محمد الفارسية. أما المركز الثاني، فقد فاز به مشروع جهاز تصفية المداخن من غاز ثاني أكسيد الكربون من محافظة الداخلية مدرسة الشيخ ماجد بن خميس العبري للتعليم الأساسي؛ للطالب حمزة بن سعيد بن راشد الناعبي. في حين حلَّ مشروع المنقذ السريع من محافظة ظفار مدرسة عائشة بنت أبي بكر للتعليم الأساسي؛ للطالبات: خلود محمد صلاح أبو المجد، والزهراء بنت محمد بن بخيت تبوك، ونوران محمد علي عبد الحليم في المركز الثالث. وفاز مشروع حبل الغسيل الذكي من محافظة الداخلية مدرسة ولاية بدبد للتعليم الأساسي؛ للطالبتين: شهد بنت خالد بن علي الفرعية، وأزهار بنت سعيد بن أحمد المحرزية بالمركز الرابع.
وفي مجال الأنظمة الهندسية، فازت خمسة مشاريع؛ حيث حلَّ بالمركز الأول مشروع طوارئ آمنة من محافظة مسقط مدرسة زينب الثقفية للتعليم الأساسي؛ للطالبة: حفصة بنت أيمن بن خلفان الخربوشية. في حين حلَّ ثانيا مشروع التجاوز الآمن من محافظة شمال الباطنة مدرسة النهضة للتعليم الأساسي؛ للطالبة: تقوى بنت أحمد بن عبيد الزعابية. في حين حلَّ ثالثا مشروع الهوية الالكترونية الأمنية من محافظة البريمي مدرسة السنينة للتعليم الاساسي؛ للطالبة: نوف بنت عبدالله بن محمد الشامسية. وجاء ثالث مكرر مشروع طائرة التحكم عن بعد من محافظة شمال الباطنة مدرسة محمد بن محبوب الرحيلي للتعليم الأساسي؛ للطالب: محمد بن صالح بن سعيد الحمداني. وجاء في المركز الخامس مشروع القفل الالكتروني بالبطاقة من محافظة جنوب الباطنة مدرسة نخل للتعليم الأساسي؛ للطالبة: بشرى بنت مهنا بن سليمان اليعربية.
وفي مجال الطاقة والنقل، فازت خمسة مشاريع؛ جاءت نتائجها على النحو الآتي: المركز الأول: وفاز به مشروع المكنسة المتسلقة من محافظة شمال الباطنة مدرسة الطريف للتعليم الأساسي؛ للطالبات: رقية بنت علي بن سعيد العجمية، وشهد بنت عادل بن عامر الشيزاوية، ودعاء بنت ناصر بن سالم المقبالية. في حين حلَّ ثانيًا مشروع مظلة السيارات من محافظة الظاهرة مدرسة الحيال للتعليم الأساسي؛ للطلاب: سالم بن أحمد بن سالم الكلباني، والمنذر بن حمد بن عبدالله الكلباني. وجاء ثالثا: مشروع نظام القيادة الآمن من محافظة مسقط مدرسة أصيلة بنت قيس البوسعيدية؛ للطالبتين: جوهرة بنت حمود بن ناصر الوردية، وإسراء بنت سعدالله بن عبدالله العبرية. وحل مشروع رشاش الضغط الهوائي من محافظة جنوب الباطنة مدرسة الإمام خنبش بن محمد للتعليم الأساسي؛ للطالب: أسامة بن عمر بن أفلح الريامي في المركز الرابع. في حين كان المركز الخامس من نصيب مشروع فتحة التهوية للسيارة من محافظة مسقط مدرسة فنس للتعليم العام؛ للطالبتين: جهينة بنت راشد بن حمد السنانية، والزهراء بنت محمد بن حمد الحسينية.
وفي مجال الإدارة والعلوم البيئية، فازت ستة مشاريع؛ جاء فيها: مشروع استخدام سعف النخيل في تنقية المياه من محافظة جنوب الشرقية مدرسة حبيب بن زيد للتعليم الأساسي؛ للطالب: عبد العزيز بن علي الهاشمي بالمركز الأول. في حين حلَّ ثانيا: مشروع المستكشف الجيولوجي الذكي من محافظة الداخلية مدرسة سلطان بن سيف للتعليم الأساسي؛ للطالبين: مصطفى بن محمد بن حمد السالمي، وسعيد بن أحمد بن سعيد السيباني. وجاء في المركز الثالث مشروع الخزان المطور من محافظة الوسطى مدرسة الخضراء للتعليم الأساسي؛ للطلاب: مشهور بن حمود بن حمدون الجنيبي، وأميرة يحيي صلاح العناني، وعلي بن حمدون بن مكموش الجنيبي. وجاء في المركز الثالث مكرر مشروع المكنسة الصحية من محافظة مسقط مدرسة بركة بنت ثعلبة للتعليم الأساسي؛ للطالبة: آلاء بنت محمد بن راشد العامرية. وحل خامسا مشروع فلتر للتخلص من غاز ثاني أكسيد الكربون بطريقة أمنة من محافظة جنوب الشرقية مدرسة رملة أم المؤمنين للتعليم الأساسي؛ للطالبة: منيرة بنت سالم بن محمد العلوية. وجاء في المركز الخامس مكرر مشروع منتجع الدقم السياحي من محافظة الوسطى مدرسة هيماء للتعليم الأساسي؛ للطالبات: مهرة بنت محمد بن سعيد الحرسوسية، ودينا بنت أحمد فاروق التهامية، وخزينة بنت سعيد بن صالح الحرسوسية.
وفي مجال علوم الحاسب الآلي، فاز مشروعان؛ حيث جاء في المركز الأول مشروع كشف انتهاء الصلاحية من محافظة شمال الباطنة مدرسة معاذة العدوية للتعليم الأساسي؛ للطالبتين: صفية باسم عبدالجبار الحربية، وشيخة بنت خالد بن جمعة الشيدية. وحلَّ ثانيا مشروع رحلة العلوم من محافظة جنوب الشرقية مدرسة حبيب بن زيد للتعليم الأساسي؛ للطالب: مصطفى بن علي بن محمد السنيدي.
أما المجال العلوم الاجتماعية والسلوكية، فقد فازت فيه أربعة مشاريع؛ حيث جاء في المركز الأول: مشروع روبوت تنشئة عباقرة المستقبل من محافظة الظاهرة مدرسة أبو الدرداء للتعليم الأساسي؛ للطالبين: أدم بن سيف بن ناصر الهنائي، وأسعد بن سعيد بن محمد الهنائي. في حين جاء ثانيا مشروع راصد تسرب الطلاب من محافظة شمال الشرقية مدرسة عبدالرحمن بن أبي بكر؛ للطالب: الجلندى بن علي بن جمعة الشعيبي. في حين جاء ثالثا مشروع مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة من محافظة مسندم مدرسة خولة بنت الازور للتعليم الأساسي؛ للطالبات: فاطمة بنت وليد بن محمد الشحية، وريم بنت عبدالله بن سالم العلوية، وردينة بنت عبدالله بن أحمد الشحية. وجاء مشروع معاً من أجل الصم والبكم من محافظة الوسطى مدرسة بحر العرب للتعليم الأساسي؛ للطالب: محمد بن عبد الله بن سعيد الحبسي في المركز الرابع.
وقد حرص المنظمون هذا العام على تشكيل لجان تحكيم محايدة من أجل إضفاء المصداقية والشفافية على تقييم المشاريع. وعليه؛ فقد تطلب الأمر بذل مزيد من الجهد في إعطاء كل ذي حق حقه؛ نظرا لطرح ستة مجالات علمية، إضافة إلى الجدية والمهارة التي تمتع بها الطلاب في عرض منتجاتهم من خلال إبراز أوجه القوة وإيجاد طرق ذكية في سد نقاط الضعف التي قد تبرزها اللجنة.
جدير بالذكر أن برنامج التنمية المعرفية على وجه العموم والمشاريع الطلابية على وجه الخصوص تشكلت من طلاب مبتكرين في أفكارهم وملهمين في تسويقها, ومن أجل استدامة هذه الروح العالية لا بد للجهات المعنية العمل بروح الفريق الواحد من أجل نشر ثقافة الابتكار والتكاتف على صقل وتنمية الطلاب الرياديين من خلال إيجاد منظومة متكاملة تعمل على احتضان أفكار الطلاب وتأسيسها مرورا بمرحلة تقديم الدعم المعنوي والمالي انتهاء بمرحلة التسويق.