تخوض منتخباتنا اليوم أولى منافساتها حيث يفتتح منتخب التنس مشواره في فئة الزوجي بلقاء منتخب السعودية للذكور، أما منتخب الفتيات فسوف يلاقي منتخب الهند، وتضم قائمة منتخب التنس كلا من فاطمة النبهانية وسارة بنت عبدالمجيد البلوشية وعمران بن محمد البلوشي ويونس الرواحي (لاعبين) وسالم بن محمد أبوبكر نائب رئيس اتحاد التنس (مدير المنتخب) والفلبيني أرويل (مدربا للذكور) وهدية محمد مصطفى (مدربة للفتيات).
وأعلنت رئيسة كوريا الجنوبية غيون هاي بارك امس افتتاح دورة الألعاب الاسيوية السابعة عشرة في أنشون والتي تستمر حتى 4 اكتوبر.
وحضر حفل الافتتاح شخصيات رسمية عدة ورؤساء بعض الاتحادات والمنظمات الرياضية الدولية أبرزهم رئيس اللجنة الاولمبية الدولية الالماني توماس باخ، ورئيس المجلس الاولمبي الآسيوي المشرف على تنظيم الالعاب الكويتي الشيخ أحمد الفهد الاحمد الصباح وممثلو وفود 45 دولة آسيوية أرسلت نحو 10 آلاف رياضي للمنافسة على مدى أسبوعين.
وكسر مخرج الحفل التقليد القديم الذي جرت عليه العادة وابتكر أسلوبا جديدا لا يعتمد كليا على الإضاءة وإنما على أشهر نجوم الفن والغناء في بلاده.
وغطى النجم العالمي بسي صاحب اغنية «جانجام ستايل» وفرقتا «اكسو» و«جيه واي جيه» على البهرجة الكبيرة التي كانت تحدثها عادة الالعاب النارية ومن بعدها اضواء الليزر.
وتشكلت فرقة اكسو الغنائية الكورية الجنوبية- الصينية عام 2011 في سول من 12 عنصرا ينقسمون الى مجموعتين، فيما شكل الثلاثي الكوري جايجونج ويوتشون وجونشو فرقة «جيه واي جيه) من الحرف الاول لاسمائهم عام 2010.
واختيرت الممثلة يونج-آي لي، نجمة الدراما التاريخية الكورية والمعروفة جدا على مستوى آسيا بكاملها، لايقاد الشعلة.
وبدأ الحفل بألعاب نارية بسيطة تليتها فقرات استعراضية راقصة تخللتها اغان اوبرالية ومناظر طبيعية سبقت استعراض الوفود المشاركة.
وقدمت فرقة اكسو مقطوعاتها في القسم الاول من الحفل الذي استمر لثلاث ساعات، فيما انشدت فرقة «جيه واي جيه» في القسم الثاني منه اغنية «امبتي» عنوان البومها الاول.
وانضم الممثلان الشهيران دونج-جون جانج وسوو-هيون كيم وعدد من الموسيقيين الكلاسيكيين وفي مقدمهم جو سومي وفرقة أنشون الوترية الموسيقية الى المشاركين في احياء هذا الحفل.
واختتم الاحتفال على وقع الاغنية الشهيرة «جانجام ستايل» بمرافقة عازف البيانو الكلاسيكي الصيني الشهير لانج لانج.
واستمتع جمهور ملعب أنشون الذي يتسع لنحو 62 ألف متفرج بظاهرة «الشاب بسي»، لكن آلاف البطاقات المخصصة لحضور الحفل كانت متوفرة في اماكن بيع التذاكر حتى ساعات قليلة من موعد الافتتاح، ووصل اعلى سعر للبطاقة الى 1000 دولار.
وتتمثل الخشية الكبرى في اسياد انشون في قلة الجمهور، وافضل مثال على ذلك حضور نحو 100 متفرج فقط مباراة المنتخب الاردني لكرة القدم ونظيره الاماراتي وصيف بطل الدورة السابقة (1-صفر) امس الاول على الملعب ذاته.
ويعزو المسؤولون عن تنظيم الاسياد الحالي اسباب ظاهرة ضعف الحضور الجماهيري الى الانتشار الواسع لمواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت والهواتف الذكية التي تمكن اي فرد من متابعة ما يريد في اي مكان يوجد فيه دون حاجة للذهاب الى الملاعب، فضلا عن الاهتمام بالوضع الاقتصادي بشكل عام.
وانشون هي ثالث مدينة كورية جنوبية تحتضن «الاولمبياد» الاسيوي بعد سول (1986) وبوسان (2002)، وفازت بشرف الاستضافة في 17 ابريل 2007 بحصولها على 32 صوتا مقابل 13 للعاصمة الهندية نيودلهي.
ويبلغ عدد الرياضات في هذا العرس الرياضي القاري 36 لعبة ويتضمن مجموعها 439 سباقا ومسابقة وهو عدد الميداليات الذهبية التي ستوزع على الفائزين اي بنقصان 38 ميدالية عن دورة جوانججو الصينية عام 2010 والتي كانت تضم عددا اكبر من الالعاب (42 لعبة).
وتتضمن الالعاب 28 رياضة اولمبية اضيف اليها بعض الالعاب التي تمارس خصوصا في شرق وجنوب آسيا مثل الووشو الصينية (15 ميدالية) وهي عبارة عن نوع من انواع القتال الفردي، والكبادي الهندية المنشأ (13 ميدالية) وتعتمد على الفرق، والسيباكتاكرو (6 ميداليات) وتشتهر بها تايلاند ولاوس.
وتعتبر دورة الالعاب الاسيوية ثاني اكبر دورة متعددة الرياضات في العالم بعد دورة الالعاب الاولمبية الصيفية.


