الأسيرة المحررة ريم حمارشة: الأسيرات ينتظرن الأفعال لا الأقوال

رام الله – عمان – نظير فالح:-

طالبت الأسيرة المحررة ريم حمارشة (40 عاماً)، من بلدة يعبد قضاء جنين شمال الضفة الغربية، بضرورة ترجمة الأقوال والوعود التي يطلقها المسؤولين لأفعال على أرض الواقع؛ من أجل تخفيف معاناة الأسيرات في سجون الاحتلال.وأكدت المحررة حمارشة عقب الإفراج عنها أمس في تصريح صحفي لمركز أسرى فلسطين للدراسات وصل«عمان» نسخة منه أمس ، أنها حملت رسالة بمطلب وحيد من داخل سجن هشارون، بالعمل الجاد والفوري من قبل المسؤولين والجهات المختصة على إغلاق السجن، والإفراج عن كافة الأسيرات نتيجة لخصوصية وضعهن كنساء.

وحول ظروف الحياة المعيشية للأسيرات قالت حمارشة «إن الأسيرات يعانين الكثير من ظروف السجن القاسية، حيث تتفاقم المعاناة في حال منع الزيارة، وعزلهن عن العالم الخارجي»، مضيفة أن إدارة السجن والصليب الأحمر يتبادلون الاتهامات فيما يتعلق بقضية منع الزيارة، وتبقى الأسيرة ضحية سياسة الاحتلال التي تنتهك كافة الأعراف الإنسانية بشكل فاضح.

وأشارت حمارشة إلى أن الاحتلال اعتقل مؤخرا عددا من طالبات العلم، وأن استمرار اعتقالهن يعتبر عائقاً أمام حقهن في التعليم، مؤكدة أن الأسيرات ينتظرن على أحر من الجمر ما تفضي عنه نتائج المفاوضات مع الاحتلال فيما يخص صفقة التبادل وأن أمل الإفراج لديهن زاد بازدياد إنجازات المقاومة خلال العدوان على قطاع غزة.

وكانت المحررة « حمارشة» قد اعتقلت في 17 فبراير،على معبر الكرامة خلال عودتها من الأردن ، وأمضت 8 أشهر في سجون الاحتلال، بينما لا يزال زوجها الأسير عدنان حمارشه معتقلا حتى اللحظة، وبإطلاق سراحها ينخفض عدد الأسيرات إلى 17 أسيرة، محتجزات في سجن هشارون، كما ينتظر في الأيام القليلة القادمة الإفراج عن الأسيرة نوال السعدي من مخيم جنين .