يُطالب أهالي ولاية شناص بالتعجيل في إنشاء المستشفى الذي قرَّرت وزارة الصحة إقامته بين ولايتي شناص ولوى، وأن تنتهي الإجراءات الخاصة به في أسرع وقت ممكن، كما أن الولاية -وحسب كلام سعادة الشيخ طلال المطروشي- بحاجة إلى مكتب تربوي، وهو من المطالب الملحة والضرورية، إلى جانب حاجتها إلى مقر أمني بحُكم وجود ميناء شناص الحديث الذي يجري العمل به، إضافة إلى وجود ثلاثة منافذ برية.
وقال المطروشي: إن الولاية بها مجمع صحي يرتاده يوميا ما يقدر بـ300 إلى 400 مراجع؛ مما يُشكل ضغطا كبير إلى جانب وجود مركز صحي في منقطة أبو بقرة، وهو كذلك غير كافٍ لإعداد المرضى، وقد وعد وزير الصحة بتوسعته وزيادة الطاقة الاستيعابية له، وما زلنا في انتظار تنفيذ وعد معاليه.. ونوه سعادته بأن المراكز الحدودية الثلاثة الموجودة في الولاية تشهد زحاحمًا كبيرة خلال أيام الإجازات، وقد خاطبنا المفتش العام للشرطة لزيادة عدد الأفراد في هذه المنافذ وننتظر الاستجابة.
وأشار إلى أن ولاية شناص تعاني نقصًا حادًّا في الطرق الداخلية المرصوفة، وفي المكرمة الأخيرة لصاحب الجلالة تم تخصيص 30 كيلو مترًا للولاية، وهو رقم بسيط؛ نظرا للحاجة الكبيرة للولاية، ولم يتم تنفيذ هذه الطرق المخصصة، وتم تجميدها نتيجة المطالبة بالمزيد؛ فهناك مسافات طويلة بحاجة إلى رصف والمنطقة الصناعية بلا طرق ولا خدمات والصناعية حاليا معطلة، وقدمنا مطالب الولاية لوزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه لزيادة المسافات المرصوفة في ولاية شناص، وعمل الإنارة لها وقد وعدونا وما زلنا في انتظار تنفيذ هذه الوعود، كما أنَّ الولاية تطمح إلى زيادة المعدات الخاصة بالنظافة؛ حيث تتكدس المخلفات بصورة كبيرة.