10 قتلى في هجوم انتحاري بالعراق -
بغداد – (أ ف ب)-(د ب أ): شنت قوات الجيش العراقي وعناصر الحشد الشعبي عملية عسكرية كبيرة أمس لفك حصار بلدة أمرلي التركمانية المحاصرة منذ اكثر من شهرين من قبل ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية، حسب ما أفاد ضابط عراقي رفيع.
وأكد الفريق الركن عبدالأمير الزيدي قائد عمليات دجلة أن «عمليات فك الحصار انطلقت وأن طيران الجيش يساند القوات الأمنية»
مشيرا إلى أن «داعش يفر من أرض المعركة وقواتنا تتقدم. وسوف ننتصر عليهم».
وأفاد المسؤول الأمني أن آلاف الجنود وعناصر البشمركة ومتطوعي الحشد الشعبي تحركوا باتجاه أمرلي.
بدوره، قال كريم ملا شكور مسؤول تنظميات الاتحاد الوطني الكردستاني في قضاء الطوز أن «معركة تطهير ناحية أمرلي وفك الحصار عن سكانها وفتح الطريق الرابط بين بغداد وكركوك بدأت».
وأضاف: إن «القوات تمكنت من دخول قرية ينكجة وهم يخوضون قتال عنيفا الآن مع مسلحي داعش». و«داعش» هي التسمية المختصرة لتنظيم «الدولة الإسلامية». ومتطوعو الحشد الشعبي هم مقاتلون انخرطوا بالقوات الأمنية على اثر الفتوى التي اصدرها المرجع الديني الكبير آية الله علي السيستاني.
ويضم مقاتلو الحشد الشعبي عناصر من مليشيات شيعية وأبرزها الجناح العسكري لمنظمة بدر وعصائب أهل الحق وسرايا السلام التي يقودها مقتدى الصدر.
وأشار المسؤول المحلي الى أن «معركة أمرلي انطلقت من ثلاثة محاور هي الطوز صوب قرية السلام وبسطاملي ومحور كفري أمرلي ومحور العظيم انجانه. وبيّن أن «قوات الجيش تهاجم من جنوب أمرلي فيما يهاجم الحشد الشعبي من كفري وتهاجم من محور ثالث قوات البشمركة والحشد الشعبي.
وأكد كريم النوري الناطق الرسمي باسم جناح بدر العسكري أن «أربعة آلاف مقاتل من جناح بدر العسكري بقيادة هادي العامري انطلقوا لفك الحصار عن أمرلي بمساندة قوى الحشد الوطني وبدعم القوات الأمنية وطيران الجيش العراقي». وأفادت مصادر أمنية أن ثلاثة من عناصر البشمركة أصيبوا بجروح وقتل عشرات من مسلحي الدولة الإسلامية والقصف مكثف على مواقعهم.
على الصعيد الأمني ذكرت وسائل إعلام عراقية أن انتحاريا استهدف نقطة أمنية جنوبي العاصمة بغداد أمس مما أسفر عن مقتل الانتحاري وما لا يقل عن تسعة آخرين.
ونقل موقع «السومرية نيوز» عن مسؤول بالشرطة لم يتم الكشف عن هويته أن الانتحاري قاد سيارة محملة بالمتفجرات باتجاه النقطة الأمنية في مدينة اليوسفية. وأسفر الهجوم عن إصابة ما لا يقل عن 26 شخصا.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم.
كان العراق قد عزز خلال الأسابيع الأخيرة حملة عسكرية ضد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية الذين سيطروا على مساحات شاسعة من العراق منذ يونيو الماضي.