الرياض – - وكالات: هنأ معالي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي رئيس الدورة الحالية باسم وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حكومة وشعب السلطنة بمناسبة نجاح الفحوصات الطبية التي أجراها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – سائلا المولى عز وجل أن يسبغ على جلالته موفور الصحة وتمام العافية لاستكمال مسيرة البناء والتنمية التي تشهدها السلطنة. جاء ذلك في اختتام أعمال الدورة الــ132 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بمدينة جدة أمس ،وحققت دول مجلس التعاون الخليجي أمس انفراجا في أزمتها الداخلية بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة وقطر من جهة أخرى، دون تحديد موعد لعودة سفراء الدول الثلاث إلى الدوحة، وذلك في ظل وضع إقليمي يهيمن عليه القلق آزاء تقدم ما يعرف بـ (الدولة الإسلامية) في العراق وسوريا .
وصرح معالي يوسف بن علوي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية إن خلافات بعض دول مجلس التعاون الخليجي مع قطر «قد حلت». وقال معاليه في تصريح صحفي بجدة أمس: إن «دول مجلس التعاون توصلت إلى حل للمشاكل الداخلية مع قطر».
وقال الشيخ صباح خالد الصباح انه «تم الاتفاق على وضع أسس ومعايير لتجاوز (الخلافات) في أقرب وقت ممكن عبر تنفيذ الالتزامات والتأكد من إزالة كل الشوائب وما علق بمسيرة المرحلة الماضية».
وأوضح الوزير الكويتي: علينا الاستعجال في إزالة كل العوائق والشوائب واستكمال هذه المسيرة الخليجية المشتركة.
وقال: إن عودة السفراء قد تتم «في أي وقت». مشيرا إلى أنه «في أقرب وقت ستكون النتائج ظاهرة للجميع».