هامبورج – «د.ب.أ» : من منا لم يصب بالإحباط خلال محاولته إخراج آخر قطرة من مستحضر تجميلي أو شامبو من أنبوب أوشكت ما بداخله من مادة على النفاد؟ وحللت إحدى الوكالات الألمانية لحماية المستهلك في هامبورج مجموعة من الوضع مع عشرة دهانات خفيفة مرطبة للجسم « بادى لوشن» لمعرفة أي طرق التعليب أفضل لاستخدام المنتج حتى آخره.واكتشف الباحثون أن الأنابيب والقنائن التي يمكنك أن تضعها وتثبتها في اتجاه رأسي ليكون الغطاء إلى أسفل حتى يمكن أن تخرج آخر قطرة من المادة هي الأكثر اقتصاداً وتوفيراً. وتشير نتائج الوكالة إلى أن ما يصل إلى 25 بالمائة من بعض المستحضرات التجميلية تظل في عبوتها بعد التخلص منها ولا يمكن استخدام ما بداخلها من مادة بنسبة مائة بالمائة.
وأسوأ العبوات هي العبوات ذات الأغطية كروية الشكل التي يحول شكل الغطاء الكروي دون وضعها وتثبيتها في اتجاه رأسي ليكون الغطاء إلى أسفل.
وكانت ثلاثة من المنتجات التي اختبرت تحتوي على أنظمة ضخ ولم تكن تلك العبوات مثالية بما يكفي للحصول على آخر قطرة من المادة الموجودة داخل القنينة. وتحتفظ العبوات المصنعة بغرض وضعها في اتجاه أفقي وفوهتها إلى أسفل بقدر تتراوح نسبته ما بين خمسة إلى 16 بالمائة من محتواها على الأكثر وهو رقم جيد نسبياً.
ويعتبر قوام وكثافة دهان الجسم الخفيف أيضاً عاملاً حاسماً في كمية المنتج التي ستظل في القنينة أو الأنبوب. ويكون أداء قوام زيوت الجسم السائلة نسبيا داخل قنينة تعمل بالمضخة أفضل من دهان الجسم الأغلظ قواما الذي يلتصق بجوانب العبوة.