اختتام فعاليات تراثية وترفيهية في ملتقى العيد ببوشر

برعاية عمان والأوبزيرفر -

متابعة- خليفة الرواحي:-

اختتمت فعاليات ملتقى العيد الرابع بحي غلا بولاية بوشر، أمس الأول، بعدما تواصلت ثلاثة أيام، برعاية جريدتي عمان والأوبزيرفر.

بدأت فعاليات الملتقى في اليوم الأول من عيد الفطر السعيد، وشهد الملتقى في يومه الأخير عددا من الفقرات التراثية والثقافية والعلمية والصحية وبرامج ترفيهية ومسابقات متنوعة التي تفاعل معها الأطفال والأسر والكبار وسط أجواء من الفرحة والبهجة، وأقيم حفل الختام برعاية الشيخ المحاضر سالم بن علي النعماني وبحضور عدد كبير من المشايخ والأعيان ومنظمي الملتقى.

في بداية الملتقى تجول راعي الحفل والحضور بين أروقة وأركان المعرض تعرفوا خلالها على أهم اهداف الملتقى ومساعي اللجنة المنظمة لإدخال البهجة والسرور في نفوس الأطفال والأسر والمساهمة في دعم الأعمال التطوعية وتخصيص جزء من مبيعات الملتقى لصالح الأعمال التطوعية بولاية بوشر، حيث أشاد الحضور بالفعاليات المتنوعة بالملتقى وبطابعها التوعوية في المجالات الصحية والبيئية والتطوعية التي جسدتها مشاركات المؤسسات الحكومية والمجتمعية.

وقام راعي المناسبة بتكريم الشركات الراعية والمساهمين في إنجاح الملتقى، وكان الملتقى قد تضمن عددا من الفعاليات الثقافية والتراثية والترفيهية والصحية منها فعاليات المسرح الذي تضمن فعاليات ومسابقات وبرامج استقطبت الأطفال الذين حرصوا على المشاركة في كل المسابقات المطروحة فيه في أجواء من مشاعر الفرح التي ارتسمت على وجوههم، كما شارك عدد من الأطفال في تقديم عدد من الأناشيد المتنوعة تعبيرا عن فرحتهم بعيد الفطر السعيد.

وتضمنت فعاليات المسرح في يومه الأخير تقديم عدد من ألعاب الخفة والمسابقات بين الأطفال كألعاب شد الحبل والكراسي المتحركة وغيرها من الألعاب التي أدارها جمال المحروقي.

وفي الجانب الآخر تميز الملتقى بفقرات الفنون التقليدية من خلال مشاركة عدد من الفرق التي قدمت نماذج من الإرث الفني التقليدي العماني في مقدمتها الرزحة وفن العازي الذي يشتهر به عدد من محافظات السلطنة حيث تجمع الأسر لمشاهدة ذلك العرض التقليدي الذي لا يزال حاضرا في أعيادنا.

وشهدت الشخصيات الكرتونية التي تواجدت مع كل فعاليات الملتقى تفاعلا جيدا من الأطفال الذين حرصوا على مصافحة تلك الشخصيات والتصوير معها، في تناغم يعكس مدى بهجة الأطفال وفرحتهم بفعاليات الملتقى.

وسجلت أركان للألعاب والمسابقات المختلفة تجاوبا ومشاركة واسعة من الأطفال والأسر الذين حرصوا على تشجيع أبنائهم على المشاركة بفاعلية مع تلك المسابقات التي تستهدف في الأساس الأطفال.

وتفاعل الحضور مع الأركان الصحية والعلمية والتوعوية التي تضمنها الملتقى حيث سجلت تلك الأركان كذلك إقبالا من الزوار الذين حرصوا على معرفة ما تقدمه تلك الأركان ففي ركن دار رعاية المسنين تعرف الحضور عن عمل الدار وأهمية احترام المسنين والاعتناء بهم وخاصة الوالدين، وفي ركن الخدمات الصحية بولاية بوشر اطلع الزوار على ما تضمنه الركن من نشرات صحية واستفاد مرتادو الملتقى من الفحوصات المجانية الفورية على الضغط والسكري للاطمئنان على صحتهم، وفي ركن التطوع قدم ركن فريق غلا التطوعي شرحا عن أهم الأعمال التطوعية التي قام بها الفريق لخدمة الولاية إلى جانب توعية الزوار بأهمية التطوع لخدمة المجتمع.

وتفاعل الأطفال والأسر مع ركن التصوير الضوئي كما شهد ركن الفنون التشكيلية (الرسم) إقبالا كبيرا من الأطفال والأسر الذي شاركوا في مسابقات الرسم المختلفة، وقدم ركن الابتكارات العلمية عدد من المشروعات العلمية المبتكرة من قبل عدد من الشباب، واستعرض ركن فريق الإحسان التطوعي بشركة أوربك تجربتهم في مجال السلامة المرورية.

وفي خيمة المؤسسات الصغيرة والمنتجات الأسرية سجلت هي الأخرى حركة شرائية جيدة لعدد من المنتجات النسوية، وقد أسهم تخصيص لجنة الملتقى جزءا من ريع المبيعات لصالح الأعمال التطوعية بالولاية في دعم القوة الشرائية مساهمة من الأهالي في دعم الأعمال التوعية خدمة للولاية.

إدخال البسمة


ولمعرفة انطباعات المشاركين والزوار كانت اللقاءات التالية في البداية قال أسامة بن خلفان الرقادي أحد المنظمين: الملتقى سجل نجاحا جيدا واستطاع ملتقى العيد الرابع بحي غلا ولله الحمد أن يستقطب أعدادا جيدة من الأسر والأطفال خلال أيامه الثلاث نظرا لتعدد الفعاليات وتنوعها، ورغبة من الأسر في إدخال البسمة على وجوه أبنائهم، ومساهمة منهم في الأعمال التطوعية التي أقيم من أجلها الملتقى، موضحا أن ملتقى هذا العام كان الأكثر تنظيما ومشاركة بشهادة الجميع وهذا نابع من الجهود الأهلية التي حرصت على الاستعداد الجيد والمسبق لإقامة الملتقى في نسخته الرابعة، وحرصها على اختيار الأنشطة والبرامج الجديدة التي تلبي جميع الأذواق، مؤكدا أن الملتقى هو الأكبر من حيث عدد الفعاليات والأنشطة وعدد المشاركين فيه سواء من المؤسسات الصغيرة أو من المنتجات الأسرية وكذلك مشاركة المؤسسات الحكومية والمجتمعية والجمعيات التطوعية التي حرصت على المشاركة في سوق الملتقى الذي خصص جزء من ريعها لصالح الأعمال التطوعية بالولاية، وأشاد بجهود الشركات الراعية، خصوصا جريدة عمان الراعي الإعلامي للملتقى ومؤسسة الديرة الخضراء للتجارة والمقاولات الراعي الرسمي للفعاليات.


ملتقى رائع


وقال الطفل محمد بن هلال الرواحي: الملتقى جميل وفعالياته متنوعة ورائعة ومثيرة، وكل شيء في الملتقى جميل ويبعث على الفرح بدءا من المسابقات ومرورا بالشخصيات الكرتونية التي استمتعنا بوجودها وانتهاء بالبرامج التراثية التي قدمها الكبار في هذا الملتقى.

وعبر عبدالعزيز بن خلفان الرقادي عن سعادته الكبيرة بفعاليات الملتقى وقال: أنا سعيد بحضوري للملتقى وأشكر أسرتي التي أحضرتني هنا وقد استمتعت كثيرا ووفرت الفعاليات لنا أجواء من الفرح حيث شاركنا في مسابقات المسرح والمسابقات الخارجية كما استمتعنا بالفقرات الشعبية ورقصت مع والدي الرزحة التي أحبها كثيرا.