متابعة – عـبدالله الـوهـيبي
بهدفي الدولي عبدالعزيز المقبالي والسوري مرديكان .. عاد فريق فنجاء لكرة القدم لتحقيق نغمة الانتصارات من جديد، ليواصل معها صدارته لدوري عمانتل للمحترفين في نسخته الثانية بالموسم الحالي حتى مع نهاية الجولة السابعة للبطولة بعد أن أكرم ضيفه فريق بوشر بفوزه عليه عن جدارة واستحقاق، مانعا حدوث أي مفاجأة من قبل الفريق الضيف الذي لا يزال يواصل نزيف النقاط الواحدة تلو الأخرى في الجولات السابقة بعد أن سجل بداية قوية مع انطلاقة الموسم بتحقيقه 4 نقاط من مواجهتين لكن مستواه تراجع وتعرض لخسائر عدة بداية من الجولة الثالثة للبطولة تاركاً علامة استفهام كبيرة أمام محبيه وجماهيره التي لم تسجل حضورها القوي كعادتها السابقة في لقاء فنجاء الأخير وحضرت فقط بأعداد قليلة جدا، وبفوزه في اللقاء وتسجيل نتائجه الإيجابية بالدوري وعودته لتحقيق نغمة الانتصارات ثانية، واصل فنجاء تفوقه على نفسه ليصل بذلك للنقطة الـ 14 ليسعد جماهيره بأداء جيد بتحقيقه الأهم وهو الظفر بنتيجة الفوز وبالنقاط الثلاث، ليكون بالنسبة لأصفر الداخلية بمثابة فوز معنوي قبيل توقف بطولة الدولة الدوري لالتقاط الأنفاس ثانية حتى نهاية بطولة كأس خليجي الـ 22 التي ستنطلق في الرياض في 22 من نوفمبر القادم بإذن الله، وفترة التوقف ستكون فرصة جيدة لجميع الفرق لإعادة حساباتها ثانية، ولمعالجة السلبيات التي حدثت معها في الجولات السبع السابقة، كما أنها فرصة لعلاج اللاعبين المصابين معها وضمان عودتهم للعودة وبقوة بداية من انطلاق الجولة الثامنة لبطولة الدوري التي نأمل بأن تكون انطلاقة إيجابية لها في جميع الأحوال.
وبالنسبة للقاء الفريقين فنجاء وبوشر فقد جاء جيدا فنيا من الجانبين فريق فنجاء دانت له الأفضلية في الشوط الأول وسجل هدف التقدم الأول، فيما بوشر سجل هو الآخر بداية طيبة، خاصة في الشوط الثاني وحاول لاعبوه العودة للمباراة ثانية بإدراك هدف التعادل الأول، لكنه تفاجأ بالهدف الثاني في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء، ليقضي بذلك على آخر أمل بالعودة للخروج بنقطة التعادل على أقل تقدير من المباراة ولكن؟ ليخسر الفريق الرهان بإهداره 3 نقاط مهمة في مشواره الحالي كانت ستدفعه للأمام ثانية في سلم الترتيب العام لبطولة الدوري. بينما عرف لاعبو فنجاء كيف يتعاملوا مع معطيات اللقاء منذ ضربة البداية وتحقق لهم ذلك بفضل عزيمتهم القوية وإصرارهم الكبير على الخروج بنتيجة الفوز الثمين وإعلان عودتهم لتحقيق الانتصارات من جديد قبيل فترة التوقف الطويلة القادمة.
الميمني: ليس المهم من يُهدَّف .. الأهم هو فوز الفريق –
من جانبه قال بدر بن مبارك الميمني المساعد الثاني لمدرب فنجاء: إنه سعيد جدا بعودة الروح المعنوية لفريقه من جديد وعودته لتحقيق الانتصارات وتمسكه بالصدارة للأسبوع الثاني، وتمنى لفريق بوشر التوفيق في المباريات القادمة. وأشار الميمني إلى أن المواجهة جاءت جيدة بين الفريقين في أحداث شوطيها الأول والثاني، وأن الهدف الأول ساعد فريقه على الاستمرارية في الاستحواذ على فترات اللعب بشكل كبير، خاصة في الشوط الأول الذي كان كفيلا جدا بخروج فريقه فنجاء على أكثر من هدف ولكن؟.
وحول فترة التوقف القادمة لبطولة الدوري أوضح الميمني أنها ستكون فرصة طيبه لالتقاط الأنفاس وفي الوقت نفسه سيكون اللاعبون الدوليون منتظمين في التدريبات مع المنتخب، على عكس الأيام الحالية هم متنقلون بين العودة للفريق والوجود مع المنتخب، كما أنها فرصة للجهاز الفني لفريقه لمعالجة السلبيات من جديد والزج بعناصر أخرى بهدف تجربتها والوقوف على مستواها الفني ومن كل الجوانب في المرحلة المهمة القادمة.
ووحول عودة السوري مرديكان للتهديف من جديد، أوضح بدر الميمني أنه سعيد جدا بعودة المحترف السوري مرديكان لممارسة هوايته بالتهديف ويتمنى استمراريتها في الجولات القادمة، لكنه ذكر أن فريق فنجاء لا يعتمد على لاعب واحد معين في تسجيل الأهداف، فهو يعتمد على مجموعة لاعبيه، الأهم هو خروج فريقه فائزا بنتيجة اللقاء في النهاية، وتمنى في النهاية استمرارية الفوز لفريق فنجاء ومحافظته على الصدارة حتى مع نهاية الدوري، وكن بدوره كل التقدير والاحترام لبقية الفرق الأخرى المشاركة في المسابقة.
ثائر عدنان: المشاكل الهجومية تهددنا –
مدرب فريق بوشر العراقي ثائر عدنان هنأ بكل روح رياضية فريق فنجاء على تحقيقه الفوز، وتمنى بدوره حظا أوفر لفريقه في المباريات القادمة لبطولة الدوري وأن يعود لنغمة الانتصارات ثانية بعد فترة التوقف القادمة بإذن الله، وأكد في المؤتمر الصحفي أن المواجهة بين الفريقين جاءت جيدة المستوى الفني بشوطيها الأول والثاني على الرغم من البداية غير الطيبة في الشوط الأول من خلال تلقي مرماهم بالهدف الأول في الدقائق الأولى، وأن فريقه رغم الخسارة بهدفين إلا أنه لم يكن سيئاً باللقاء وقدم كل شيء ما عدا مسألة التهديف وتخليص الهجمة في مرمى الفريق المنافس، وتمنى بدوره أن تجد الحلول في قادم الوقت.
وحول استمرارية مسلسل الخسائر للفريق في الفترة الاخيرة، أكد المدرب العراقي القدير ثائر عدنان أنه كما يعلم الجميع أن الفريق كان يلعب في دوري الدرجة الأولى وهو فريق صاعد حديثا لدوري المحترفين بالموسم الحالي، وبالتالي فالفريق محتاج الى جهد وعمل كبير في المرحلة القادمة، موضحا أن فترة التوقف القادمة جاءت فرصة طيبة لفريقه وللفرق المشاركة من أجل إعادة الحسابات من جديد وترتيب الأوراق ثانية وأيضا لمعالجة كافة السلبيات التي حدثت معه في الفترة الماضية، مؤكدا أن فريق بوشر بإذن الله سيعود لتحقيق الانتصارات من جديد بعد استئناف مباريات البطولة من جديد بعد كأس الخليج.
وحول عدم مشاركة اللاعب الدولي خليفة عايل مع الفريق منذ تعاقد الإدارة الرسمي معه، أكد المدرب ثائر عدنان أن اللاعب خليفة عايل هو لاعب غني عن التعريف ويملك إمكانيات عالية فنية جدا، لكنه توقف عن التدريب في الفترة الماضية ونظرًا لزيادة وزنه ومعاناته من إصابة سابقة فإنه لا يزال في مرحلة علاج وتأهيل في الوقت نفسه، وتمنى بدوره عودته في القريب العاجل ليشارك مع بقية زملائه فيالفريق، فهو وحسب قوله محتاج لأي عنصر من عناصر الفريق في الجولات القادمة بالدوري.
على أعصابهما –
ظل مدربا الفريقين الإيطالي أرينا جولي (فنجاء) والعراقي ثائر عدنان واقفين طوال مجريات المباراة على أعصابهما، كما قاما بإسداء التوجيهات للاعبي الفريقين طوال الشوطين الأول والثاني لنهاية اللقاء.
الوقت الإضافي –
احتسب حكم اللقاء الدولي جمال العبيداني دقيقتين كوقت إضافي للشوط الأول، فيما أضاف 4 دقائق كوقت محتسب بدل ضائع للشـوط الثاني لكنه لم يحمل معه أي إضافة جديدة باللقاء لينتهي بفوز فنجاء بنتيجة هدفين دون مقابل.
غياب لوحة الإعلانات –
خلال وجودنا في المؤتمر الصحفي الذي يعقد عقب نهاية كل مباراة مباشرة تفاجأ الحضور بعدم وجود اللوحة الخلفية للإعلان للشركة الراعية للبطولة التي عادة ما تكون موجودة وواضحة أمام الجميع، وحينما توجهنا بالسؤال لمراقب المباراة حول مسؤولية من في ذلك، أفاد بأن تلك هي مسؤولية النادي المستضيف للقاء، وحينما توجهنا بالسؤال للمنسق الإعلامي لنادي فنجاء ذكر لنا أن تلك هي مسؤولية رابطة دوري المحترفين وهي المختصة بالأمور التنظيمية للدوري، ويبقى السؤال من المسؤول عن القيام بهذا الجانب، سؤال ننتظر الإجابة عنه في قادم الوقت.
ســلامات كابتن –
بعد نهاية المباراة تعرض مدرب الفريق الإيطالي أرينا جولي الى إصابة مفاجئة في قدمة اليمنى، ليتوجه مباشرة من ملعب اللقاء للمستشفى مباشرة لأجل تلقي العلاج اللازم، وبالتالي تلك الإصابة أعاقت عدم حضوره للمؤتمر الصحفي عقب نهاية المباراة مباشرة.
تشكيلة فنجاء –
مثل فنجاء في اللقاء كل من أحمد الهطالي في حراسة المرمى ومحمد المسلمي وصلاح السيابي عبدالرحمن العلوي وإمتياز عبدالمعطي في خط الدفاع والدولي علي الجابري وقائد الفريق أحمد حديد والفرنسي ماكسن أيربكس في وسط الميدان وبسام الرواحي والدولي عبدالعزيز المقبالي والسوري مرديكان.
تشكيلة بوشر –
فيما مثل فريق بوشر كل من محمد الذيب في حراسة المرمى ومحمد عياد والمغربي رضا مغني وسليمان الوردي وأحمد الشبلي وهاني خليفة وعادل خليفة والمعتصم المخيني وعبدالله المخيني وسعيـد الغداني ومحمد أحمد تقي.
تحكيم –
أدار المباراة الحكم جمال العبيداني وساعده على الخطوط كل من رشاد الحكماني وإسحاق الصبحي وفهد بن خلف الصبحي (رابعا ) وسالم بن علي رجب (مقيّما للحكام) وعبدالله الحراصي (مراقبا للمباراة) وعلي بن سليم الحبسي (منسقا إعلاميا للمباراة) وإبراهيم الراشدي (منسقا عاما للمباراة).
الأهداف –
أحرز هدفي فنجاء الدولي المتألق عبدالعزيز المقبالي في الدقيقة الأولى من بداية اللقاء، فيما عزز النتيجة مهاجمه السوري مرديكان في الدقيقة 88 للشوط الثاني. بالفوز الذي حققه فنجاء يصل للنقطة 14 ولا يزال متصدرًا لبطولة الدوري، بينما بخسارته أمس يظل بوشر عند نقاطه السابقة خمس نقاط ويتراجع للخلف فليلا.
التبديلات –
أجرى مدربا الفريقين الإيطالي أرينا جولي ثلاثة تغييرات في المباراة جميعا جاءت في الشوط الثاني بإشراك كل من الدولي رائد إبراهيم بدلا من أحمد حديد وباسل الرواحي بدلا من صلاح السيابي محمود الحسني بدلا من بسام الرواحي بسبب الإصابة. فيما أجرى مدرب بوشر العراقي ثائر عدنان هو الآخر ثلاثة تغييرات بإشراك كل من منذر الهدابي بدلا من المعتصم المخيني والمغربي ميلود النخلي بدلا من محمد بن تقي اللواتيا، ونزل اللاعب تيسير الهلالي بدلا من عبدالله المخيني، لكن جميع تلك التغييرات لم تحمل معها أي جديد أو تعمل على تقليص فارق النتيجة على أقل تقدير.
حضور –
وُجـد في لقاء فريقي فنجاء وبوشر أمس الأول أعضاء مجلس إدارة الناديين الذين حرصو اعلى الوقوف خلف فريقيهما، الى جانب وجود عدد من وسائل الإعلام المختلفة وعدد من مشجعي الفريقين.
البطاقات الملونة
أشهر الحكم في اللقاء عددا من البطاقات الملونة الصفراء فقط لعدد من لاعبي الفريقين في اللقاء بسبب عامل الخشونة المتعمدة والاحتجاجات على بعض قراراته التحكيمية.
