نيويورك في 2 ديسمبر/العمانية/ أكدت الأمم المتحدة أن العمال المستعبدين يزيد عددهم حاليا على18 مليون عامل.
وقالت في بيان نشرته على موقعها الإليكتروني بمناسبة اليوم العالمي لإلغاء الرق إنه رغم مرور خمسة وعشرين عاماً على اعتماد اتفاقية حقوق الطفل لا زال هناك صبية وفتيات يعملون في ظروف مروعة ولا زال هناك رجال محتجزون، بعيداً عن أسرهم، في مصانع سرية حيث يعملون بموجب عقود إذعان لقاء أجور هزيلة وفرص بعيدة المنال لسداد ما عليهم من ديون يوما ما، ولا يمر يوم دون أن تتعرض النساء للاتجار بهن وبيعهن.
وشددت على ضرورة وقوف الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص صفاً واحداً للقضاء على جميع أشكال الرق المعاصرة وحثت الدول الأعضاء والمؤسسات وغيرها من الجهات المانحة على دعم صندوق الأمم المتحدة للتبرعات بشأن أشكال الرق المعاصرة حتى يتمكن المجتمع المدني من تنفيذ مشاريع أساسية لإعادة تأهيل الضحايا وجبر الضرر الواقع عليهم.
