ناصر درويش –
هناك جهود مخلصة تبذل من بعض القيادات الرياضية في السلطنة من أجل الارتقاء بالعمل الرياضي والشبابي والوصول به لأفضل المستويات، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن نغفل هذا الجانب الذي يكون في النهاية من أجل تطوير المنظومة الرياضية. خلال الأيام الماضية استضافت السلطنة اجتماعات الاتحاد الدولي لالتقاط الأوتاد وهو اتحاد وليد أسهمت السلطنة وبشكل كبير في إشهاره وتبني استضافته.هذا الاتحاد وفي فترة زمنية قصيرة نجح في استقطاب أنظار العالم إليه من خلال الأدوار الذي قام بها في فترة وجيزة ومنها إشهار اللعبة التي كانت تمارس بشكل عشوائي، ومن خلال جهود بعض الدول في استضافة بطولات بين الحين والآخر.
خلال اجتماع الجمعية العمومية نحج اتحاد التقاط الأوتاد في ضم تسع دول جديدة لمنظومة هذا الاتحاد في خطوة إيجابية تحسب على القائمين في شأن هذا الاتحاد.
وما شدني في قرارات الجمعية العمومية الاستراتيجية التي أطلقها للسنوات الخمس القادمة من أجل تطوير اللعبة وفق الإمكانيات المتاحة، وعدم القفز فوق الواقع من أجل تطوير هذه اللعبة لتأخذ مكانتها بين الألعاب الرياضية، وهي خطوة تحسب على القائمين على هذا الاتحاد.
تحتاج اتحاداتنا الرياضية إلى أن يكون لها خطط واستراتيجيات واضحة المعالم وفق الإمكانيات المتاحة وعدم التسبب في مديونيات كبيرة، وهي إشكالية أخرى سوف ندخل في تفاصيلها خلال الأيام القادمة خاصة، وأن وزارة الشؤون الرياضية سبق لها أن حذرت الاتحادات الرياضية من هذه المديونيات وضرورة التخلص منها قبل نهاية هذا العام وستدخل الاتحادات الرياضية في إشكاليات خلال الأيام القادمة إذا طبقت الوزارة قرارها السابق بعدم منح الاتحادات الرياضية الدعم السنوي إذا لم تحل مشكلة المديونيات المتراكمة التي تجاوزت المليوني ريال في أحد الاتحادات.
أتمنى أن تسهم وزارة الشؤون الرياضية في إيجاد حلول مناسبة للإشكاليات القائمة وأن تتعاون الاتحادات الرياضية بما يحقق الأهداف المرجوة، وأن تكون أوجه الصرف وفق الإمكانيات المتاحة وبما يسهم في الوقت نفسه في تطوير الألعاب الرياضية بشكل أفضل مما هو عليه الآن.. وللموضوع بقية.
