مسقط في 2 أكتوبر / العمانية / تلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ برقية تهنئة من معالي الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري رئيس مجلس الدولة بمناسبة عيد الأضحى المبارك فيما يلي نصها:
مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظكم الله ورعاكم ـ يشرفني بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن المكرمين أعضاء مجلس الدولة وموظفيه أن أرفع إلى مقام جلالتكم السامي خالص التهنئة والتبريكات بمناسبة حلول عيد الأضحى السعيد، الذي يأتي متزامناً مع فريضة الحج الكبرى، هذه الرحلة التعبدية التي تتأصل فيها المناخات الإيمانية الرائعة، وتركن إليها النفس مستشعرة حقيقة الإيمان، حيث وقفة عرفات العظيمة المعبرة عن وحدة الأمة وقوتها، وتبتلات الحجيج في منى والمزدلفة، وتكبيراتهم عند طواف بيت الله الحرام، وسعيهم المبارك بين الصفا والمروة.
مولاي جلالة السلطان المعظم يمثل موسم الحج الفرصة السانحة لتقارب الأمة الإسلامية، وتآزرها وتعاونها، ويعكس قدرة الإنسان المسلم على التضحية والفداء امتثالاً لأمر الله العظيم، فهم يتبادلون من خلاله المنافع ويرسخون على امتداد أيامه الأخلاق الفاضلة الكريمة من الإخاء الصادق والتعاون على البر والتقوى، والاجتماع على كلمة سواء، وتزكي النفوس وتطهر القلوب، وتُحيي العقول، وتعُلي من قيمة الإنسان الذي جعله الله خليفة له في أرضه، عامراً لها، شاكراً لأنعم الله عليها فيها، ملتزماً بقيم الدين الحنيف.
ونبتهل في هذه الأيام المباركة إلى الله عز وجل ضارعين منيبين بأن يديم على جلالتكم نعمة الصحة والعافية، وأن يسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة، وأن تظل عُمان لؤلؤة مشرقة تتقاطر إليها أفئدة الساعين إلى الخير، الداعين إلى الود والمحبة والتسامح، وكل عام وجلالتكم وسلطنتنا الغالية في عز ورفعة ونماء، والأمة الإسلامية في أمن وتقدم وازدهار.
وتلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ برقية تهنئة من سعادة خالد بن هلال بن ناصر المعولي رئيس مجلس الشورى بمناسبة عيد الأضحى المبارك، جاء فيها: مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم سدد الله خطاكم وحفظكم ورعاكم.
يشرفني يامولاي بمناسبة حلول عيد الأضحى الأغر ويوم حجه الأكبر أن أرفع إلى مقامكم السامي أجل وأسمى آيات التهاني والتبريكات بالأصالة عن نفسي ونيابة عن جميع أعضاء مجلس الشورى وموظفي الأمانة العامة للمجلس سائلين الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة وأمثالها على جلالتكم وأنتم تتمتعون بوافر الصحة والسعادة والعمر المديد.
مولاي حضرة صاحب الجلالة إنه في مثل هذه الأيام من كل عام والتي لا تحصى فضائلها ولا تستقصى منافعها فيها يجود البارئ – جل وعلا – بمغفرة الزلات وستر العيوب والسيئات تتوجه أنظار المسلمين نحو بيت الله الحرام وتتعلق قلوبهم وتهفو نفوسهم ومشاعرهم إلى تلك الرحاب الطيبة المقدسة حيث يطوف الحجاج بالبيت مهللين ومكبرين ساعين بين الصفا والمروة في موقف فريد ومشهد آسر يبعث على المهابة والجلالة والسمو فتنهض في النفوس روح التسامح وقيم التآخي بين المسلمين، تأكيدا على أن الإسلام هو الحياة وفي رسالته وشعائره وقيمه السامية صلاح وخير البشر.
مولاي حضرة صاحب الجلالة – حفظكم الله ورعاكم – إن المناسبات الدينية والوطنية في عهد جلالتكم لها معانيها السامية ومدلولاتها العميقة وخصوصيتها المعبرة عن التميز ليس فقط من حيث العادات والتقاليد العُمانية المتوارثة وإنما بما أضفيتموه عليها من قيم وتقاليد راسخة وطدت أواصر المحبة والتآلف والأخوة بين المواطنين فشكل نهجكم السامي في مسيرة العمل والبناء والتطور ملحمة وطنية متماسكة عززت ووثقت من تآزر المواطنين ومودتهم لبعضهم بعضا، ومن إخائهم وتراحمهم التي تظهر صورها جلية مشرقة في هذه المناسبات الكبيرة حيث يسود الأمن والازدهار ويعم العدل والمساواة ربوع عمان الغالية.
ونحن إذ نستلهم هذه المناسبة الجليلة لنجدد لجلالتكم العهد والولاء والإخلاص والوفاء سائلين المولى جل وعلا أن يعيد هذا العيد على جلالتكم أعواما عديدة بالصحة والسعادة والهناء.
حفظكم الله يا مولاي وأدامكم لعُمان قائدا ولشعبها رائدا، وأيدكم بنصره وتوفيقه، وكل عام وجلالتكم وأسرتكــم المالكـة الكريمـــــة وشعبكم الوفي وحكومتكــم الرشيـــدة بخـير ورخــاء.
كما تلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ برقية تهنئة من معالي السيد بدر بن سعود بن حارب البوسعيدي الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع، بمناسبة عيد الأضحى المبارك فيما يلي نصها: مولاي صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظكم الله ورعاكم.
مع إشراقة عيد الأضحى المبارك وبعد أن منّ الله على المسلمين في كافة أنحاء المعمورة بأداء فريضة الحج المبارك، يشرفني يا مولاي ويشرف قواتكم المسلحة الباسلة وقوات الفرق الظافرة وجميع منتسبي هذه الوزارة أن نرفع إلى مقام جلالتكم السامي أعظم آيات التهاني، وأصدق معاني التبريكات سائلين المولى جلت قدرته أن يديم على جلالتكم أبقاكم الله نعمة الصحة والعافية، والعمر المديد وأن يعيد هذه المناسبة على جلالتكم وعلى الجميع أعواماً عديدة بالخير واليمن والبركات.
مولاي صاحب الجلالة إن قواتكم المسلحة الباسلة وهي تحيي هذه المناسبة لتستلهم الدروس العظيمة والذكريات الإيمانية والبطولات المشهودة التي سطرها التاريخ بأحرف من نور، وقد ترسخت لديها وهي تعيش في رحاب هذه الأيام الروحانية كل معاني الولاء والإخلاص والعمل الدؤوب والعزيمة والإصرار لمواصلة واجبها المقدس في الذود عن حياض الوطن والسير قدماً في طريق العزة والسمو تحت ظل قيادة جلالتكم الحكيمة.
مولاي القائد الأعلى للقوات المسلحة: إن قوات جلالتكم المسلحة الباسلة وقوات الفرق الظافرة وجميع منتسبي هذه الوزارة، وهم يحيون هذه المناسبة العطرة ليجددون لجلالتكم حفظكم الله العهد والولاء على أن يكونوا جنداً أوفياء وحماةً أمناء رافعين أكف الدعاء إلى المولى جلت قدرته بأن يديم على جلالتكم نعماءه ظاهرة وباطنة وأن يعيد على جلالتكم هذه المناسبة وأمثالها وأنتم ترفلون في أثواب العزة والسؤدد.
حفظكم الله يا مولاي وأيدكم بنصره وجعل أيامكم كلها يمناً وبركة، وكل عام وجلالتكم بموفور الصحة والسعادة.
وتلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ برقية تهنئة من معالي الفريق حسن بن محسن الشريقي المفتش العام للشرطة والجمارك بمناسبة عيد الأضحى المبارك فيما يلي نصها:
مولاي حضرة صاحب الجلالة السُلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى ـ حفظكم الله ورعاكم – يشرفني يا مولاي ومنتسبي شُرطة عُمان السُلطانية أن نرفع لمقام جلالتكم السامي خالص التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الأضحى المبارك داعين الله لجلالتكم بوافر الصحة والهناء، ولعُمان وشعبكم الوفي دوام النعم والخير العميم.
مولاي حضرة صاحب الجلالة السُلطان المعظم إنّ مما أفاء الله به على عباده المسلمين أن جعل لهم مناسك ومناسبات عظيمة وأعياداً مباركة، يستلهمون من خلالها مُثُل ديننا الإسلامي الحنيف ومبادئه ومقاصده التي على هديها تنتظم حياتهم، وتستقيم علاقاتهم فتزداد سعادتهم، ويطيب عيشهم، ويهنأون بما رزقهم الله، فيشكرونه تعالى على ما سخّر ، ويحمدونه على ما يسّر وأنعم.
مولاي حضرة صاحب الجلالة السُلطان المعظم إن شُرطتكم وهم يحتفلون بعيد الأضحى المبارك، ويستخلصون الدروس والعبر من هذه المناسبة الجليلة فيجسّدونها تفانياً وإخلاصاً وأمانةً وتضحيةً، والسهر على أمن وطنهم وحمايته، وخدمة أهلهم اقتداءً بجلالتكم، وسيراً على نهجكم الراسخ، للحفاظ على ما حققتموه وأنجزتموه جلالتكم لعُمان والعُمانيين الكرام، فجزاكم الله يا مولاي خير الجزاء وأثابكم وحفظكم، وادام عليكم وافر العافية والسعادة، وكل عام وجلالتكم والجميع بخير.