مسقط - الرؤية
أعلن ياسر الشماخي رئيس لجنة دعم الأعضاء بجمعية الاجتماعيين قرب تدشين الميثاق الأخلاقي لمهنة الاختصاصي الاجتماعي في السلطنة، مشيرًا إلى أنّ فكرة صياغة ميثاق أخلاقي جاءت من منطلق تحمل الجمعية مسؤوليتها في تعزيز مكانة الاختصاصي في المجتمع العماني وتحسين كفاءة الخدمات التي يقدمها للمستفيدين؛ حيث يمثل الميثاق معايير السلوك الأخلاقي للاختصاصيين الاجتماعيين فيما يتصل بالتزاماتهم المهنية مع المستفيدين وزملائهم والمؤسسة التي يعمل بها والمجتمع ككل.
وأوضح الشماخي أن الميثاق يشتمل على عشر مواد، من أهمها المادة الرابعة التي تتضمن المسؤوليات المهنية العامة كمراعاة أحكام الشريعة الإسلامية والنظام الأساسي للدولة والقانون وثقافة المجتمع، والمادة الخامسة واجبات الاختصاصي الاجتماعي تجاه الخدمة الاجتماعية كالالتزام بتطبيق الأسس المعرفية والوجدانية والمهارية لممارسة الخدمة الاجتماعية، والسادسة واجبات الاختصاصي الاجتماعي تجاه المستفيد من الخدمة وتناولت المبادئ التي يجب أن يلتزم بها الاختصاصي الاجتماعي في علاقته مع المستفيدين كمبدأ السرية وحق تقرير المصير والسابعة تجاه زملاء المهنة والمهن الأخرى كتبادل المعلومات والخبرات والأفكار والثامنة تجاه المؤسسة التي يعمل بها والتاسعة مسؤولياته تجاه البحث العلمي وأخيرا العاشرة تتضمن المسؤوليات التي يجب على الاختصاصي الاجتماعي أن يلتزم بها تجاه المجتمع .
وعن مراحل العمل بالمشروع قال الشماخي إن المرحلة الأولى كانت صياغة بنود الميثاق من خلال مراجعة المواثيق المعمول بها في مختلف دول العالم ومنها الميثاق الصادر عن الرابطة الوطنية للاختصاصيين الاجتماعيين ومراجعة محاولات بعض الباحثين لصياغة ميثاق أخلاقي على مستوى الوطن العربي إضافة إلى الدراسات والمراجع التي تحدثت عن قيم وأخلاقيات ممارسة مهنة الخدمة الاجتماعية وعرضه على المختصين في جامعة السلطان قابوس ووزارة التنمية الاجتماعية ووزارة التربية والتعليم والمرحلة الثالثة إعلان الصياغة النهائية للميثاق والمرحلة الرابعة تسويق الميثاق للعمل به في جميع المؤسسات التي يعمل بها الاختصاصي الاجتماعي .