تنطلق الخميس المقبل فعاليات مهرجان رمضان لرياضة المحركات في نسخته الثانية، وذلك في أروقة الجمعية العمانية للسيارات، حيث سيتم تنظيم 15 فعالية في مختلف أنواع رياضة المحركات سواء الدريفت أو الأوتو إكس أو الرالي الليلي، بالإضافة إلى رياضة الكارتينج وسباقات (تي 3). وبعد النجاح الكبير الذي حققه المهرجان في نسخته الأولى يتوقع أن تشهد الفعاليات هذا العام حضورا كبيرا سواء من المشاركين أو الزائرين خاصة وأن الجمعية أكدت على توفير أماكن للشباب أو العائلات ولكبار الزوار. حيث ستشهد اروقة الجمعية تنظيم 15 فعالية متنوعة، حيث سيتم تنظيم 7 فعاليات لمنافسات الكارتينج، واثنين لبطولة الدريفت وجولتين لسباقات السرعة (الأوتو اكس)، وجولتين لبطولة الرالي الليلي بالإضافة إلى جولة لسباق (تي 3)، واستعراضا للدراجات النارية. وستنطلق الفعاليات خلال الفترة من 3- 26 يوليو المقبل، وذلك خلال أيام الخميس والجمعة من كل اسبوع، حيث سيشهد الاسبوع الاول من الفعاليات تنظيم الجولة الاولى لمنافسات (اس دبليو اس للكارتينج) وسباق السرعة (اوتو اكس) والجولة الاولى لمنافسات (الدريفت)، أما الاسبوع الثاني سيشهد تنظيم الجولة الاولى الاستعراضية للرالي الليلي، بالاضافة إلى الجولة الاولى لسباق التحدي 3 ساعات للكارتينج.
وسيشهد الاسبوع الثالث تنظيم الجولة الثالثة لسباق (اس دبليو اس للكارتينج) وسباق (روتكس ماكس للكارتينج) والجولة الثانية (للاوتو اكس) بالاضافة الى جولة لمنافسات سباق (تي 3) T3، أما الاسبوع الختامي سيكون مزدحما بالفعاليات لذا تم تقسيمها على ثلاث أيام هي الخميس والجمعة والسبت, حيث سيجري تنظيم الجولة الرابعة لمنافسات (اس دبليو اس) للكارتينج والجولة الاستعراضية الثانية للرالي الليلي، كذلك الجولة الثانية لمنافسات سباق التحدي 3 ساعات للكارتينج، فضلا عن تنظيم الجولة الثانية للدريفت، اما في اليوم الاخير ستحتضن أروقة الجمعية تنظيم استعراض للدراجات النارية وحفلة افطار رمضاني بالخيمة الرمضانية.
معايير عالمية
وبلا شك أن تنظيم فعاليات مهرجان رمضان تحتضن العديد من عشاق رياضة المحركات في السلطنة في اجواء رمضانية رائعة، خاصة وأنها تعزز من مهاراتهم وتصقل خبراتهم، ويجري تنظيم هذه السباقات وفق معايير عالمية تضمن السلامة سواء للمتسابقين او الجمهور والمنظمين والمراقبين. وقد حرصت الجمعية العمانية للسيارات على الاستعانة بخبراء ومختصين مؤهلين لتنظيم سباقات السيارات كما أن التحكيم يجري وفق معايير دقيقة، فضلا عن التشديد على إجراءات وأنظمة السلامة داخل وخارج الحلبات، منوها أن هناك تنسيق بين الجمعية وشرطة عمان السلطانية والهيئة العامة للدفاع المدني، بالإضافة إلى توفير سيارات للإسعاف، وكان عدد الزائرين لفعاليات مهرجان رمضان لرياضة المحركات في السنة الماضية قد بلغ 80 ألف زائر طوال الشهر الكريم، الأمر الذي يحفز الجميع للاستمرار في تقديم المزيد، والعمل على احتضان أصحاب المواهب في حلبات ومضامير آمنة، ومن المتوقع أن تشهد الفعاليات حضورا جماهيريا اكبر خاصة في ظل تخصيص أماكن للشباب واخرى للعائلات بالإضافة الى اماكن لكبار الزوار، مؤكدا أن الفعاليات ستجذب جميع افراد الاسرة، كما سيتم تخصيص أوقات ليمارس الاطفال هواياتهم في رياضة الكارتينج.
كما أن احتضان الجمعية العمانية للسيارات للشغوفين برياضة المحركات في السلطنة من مختلف شرائح المجتمع يسهم بشكل كبير في تقليل الحوادث الناجمة عن الاستعراض في الشوارع النائية فضلا عن الحوادث الناتجة عن السرعة الزائدة على الطرقات العامة، كما أن توافر أماكن آمنة للشباب ليمارسوا رياضتهم المفضلة ينعكس بالإيجاب على سلوكياتهم أثناء قيادتهم على الطريق، ومن الملاحظ أن معظم ممارسي رياضة السيارات نشهدهم الاكثر التزاما على الطرقات العامة، وهم الاكثر فئة تتحدث عن خطورة السرعة في الشوارع العامة. وتحرص الجمعية العمانية للسيارات ايضا على الارتقاء بمستوى المتسابقين والمنظمين والمراقبين حيث تقوم بصفة دورية باستضافة الخبراء من الاتحاد الدولي للسيارات لتنظيم دورات تدريبية لهم، وذلك بهدف تطوير أدائهم سواء فيما يتعلق بجانب السلامة او لصقل خبراتهم بالطرق الصحيحة لممارسة رياضتهم المفضلة، وقد شهدت الجمعية العمانية للسيارات الاسبوع قبل الماضي تنظيم ثلاث دورات تدريبية للمنظمين والمراقبين والمتسابقين والصحفيين في مجال السلامة.