إسلام آباد تتهم طالبان بالعملية -
إسلام أباد-(وكالات):قتل جندي و16 مقاتلا أمس في هجوم اتهمت حركة طالبان الباكستانية بتنفيذه واستهدف مركزا حدوديا في المنطقة القبلية بشمال شرق باكستان، حسبما اعلن مسؤولون عسكريون.
وقال مسؤول عسكري كبير ان “قرابة مائتي ناشط من طالبان عبروا من الجانب الثاني من الحدود وهاجموا مراكز حدودية في باكستان وقد قتل 16 إرهابيا على الأقل في المعارك الطاحنة الجارية”.
ووقع الهجوم في منطقة باجور القبلية على الحدود مع أفغانستان.
وتابع المسؤول “لقد استشهد جندي واصيب اثنان آخران بجروح خطيرة”.
واضاف ان “المهاجمين من حركة طالبان باكستان ووادي سوات تجمعوا في بلدة غوند في افغانستان وشنوا الهجوم انطلاقا منها”.
واكد مسؤول عسكري آخر الهجوم والحصيلة التي تعذر التأكد منها من مصدر مستقل.
وباجور واحدة من المناطق القبلية التي تتمتع بحكم شبه ذاتي.
ومنذ بدء التمرد الذي تشنه حركة طالبان باكستان ضد النظام في 2007، قتل اكثر 6800 شخص في تفجيرات وهجمات في مختلف انحاء باكستان بحسب حصيلة لوكالة فرانس برس.
على صعيد آخر :قررت محكمة باكستانية أمس تمديد اعتقال والد المرأة التي رجمت حتى الموت لأنها تزوجت من رجل تحبه، حسب ما قالت الشرطة للحصول على وقت اضافي للتحقيق في الجريمة.
ورجمت رزانة بارفين الثلاثاء الماضي حتى الموت امام المحكمة العليا في مدينة لاهور، شرق باكستان، بايدي اكثر من عشرين شخصا من بينهم العديد من اقاربها، لأنها تزوجت شخصا لا ترغب فيه العائلة.
واعتقل والدها محمد عظيم في مكان وقوع الجريمة في حين اعتقل الخميس الماضي أربعة اشخاص اخرين بينهم عمها واثنان من أبناء أعمامها. وصرح عمر رياض المسؤول الكبير في الشرطة أمرت المحكمة بتمديد اعتقال محمد عظيم والد الضحية سبعة ايام”. وصرح محمد اقبال زوج بارفين الذي اعترف بأنه خنق زوجته الأولى لأنه كان مغرما ببارفين انه يريد ان يرى القتلة “يقتلون رجما”. وكان اقبال نجا من السجن لقتله زوجته الأولى بعد ان اقنع ابناؤه اسرة والدتهم بقبول دية.
ويوم الحادث كانت بارفين في المحكمة لتقديم شهادة دفاع عن زوجها الذي اتهمته اسرتها بخطفها واجبارها على الزواج منه. وقال الزوج ان اسرة بارفين وافقت على الزواج ثم رفضت لعدم رضاها عن المهر الذي قدمه.
وبحسب اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان المستقلة، فإن 869 امرأة قتلن العام الماضي في باكستان في جرائم “شرف”.