برنامج فنارالتدريبي يسدل الستارعلى فعالياته

أقيم لإعداد قياديات واثقات وقادرات على تحمل المسؤولية -

متابعة: خلود الفزارية -

أسدل الستارعلى فعاليات برنامج فنار للتدريب القيادي للفتيات الذي نظمته مؤسسة“رؤية الشباب” في عشرة أيام بالمركزالوطني للأعمال بواحة المعرفة مسقط بحضورملك الشيبانية مديرة المركز.

هدف البرنامج إلى إعداد فتيات قياديات واثقات من أنفسهن وقادرات على تحمل المسؤولية ومواجهة قضايا المجتمع بفكرواع ومتزن.

وحوى البرنامج في نسخته الثالثة حزمة من الفعاليات والأنشطة ركزت على تعزيز قيم ومبادئ الفتيات والرقي بشخصياتهن،واكتشاف مواهبهن وتنميتها، موازنا بين الجانب النظري والتطبيقي من خلال العديد من البرامج والأنشطة والمشاريع والدورات وحلقات العمل، علاوة على الصالونات الثقافية التي لامست كافة جوانب الحياة التي تحتاجها الفتاة في المرحلة العمرية من سن الخامسة عشرة وحتى سن العشرين.

وتنوعت الفعاليات بين اليوم الديني،والأدبي، والاقتصادي، والإنساني، والإعلامي،ويوم الابتكار إضافة إلى حلقة المهارات وجلسة لقاءات القادة، وخرج البرنامج بإبداعات ومواهب متنوعة خاصة في مجال الكتابة والتصويروالرسم، إذ خصصت فقرة يومية لعرض مواهب المشاركات وإبداعاتهن.

واعتمد البرنامج هذا العام نظام المتابعة المستمرة للمشاركات فيما سمي “بالأخت الكبيرة”،للتركيز على أهمية الاستدامة ودورها الفاعل في الخروج بمخرجات ذات جودة عالية،إذ تشرف على كل مجموعة من المشاركات مشرفة متخصصة تتابع مستوى الفتيات وتقدم لهن التشجيع والتعزيز، والدعم والإرشاد إذا ما احتاجت الفتاة إليه،إضافة إلى تقديم ميزة “بطاقة عضوية فنار” التي تحصل عليها كل فتاة مشاركة لتؤهلها للمشاركة في برامج مشابهة وفي برنامج فنارللفئات العمرية المتقدمة، وسيتم التواصل مع الفتاة في حالة طرح برامج توافق مويلها ومواهبها.

الجدير بالذكر أن برنامج فنار يأتي مكملا لدور المؤسسات التعليمية ومؤسسات المجتمع المدني في بناء شخصية الفتيات وتطوير قدراتهن ومهارتهن ليكن قادرات على إيجاد ميزة تنافسية لأنفسهن ليخدمن هذا الوطن كل حسب تخصصه ضمن مجال العمل الشبابي المجتمعي لمؤسسة “رؤية الشباب” التي تسعى إلى تجديد وعي الشباب لبناء جيل شبابي فاعل ومبادر، وتمكينه لتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقه تجاه نفسه ووطنه،وتنمية قدرات الشباب لتوظيفها في خدمة المجتمع تماشيا مع برامجها التي تقدمها كملتقى الشباب العماني، ومسابقةالعطاء الأكبر،وغيرها من البرامج.