“جمعية السرطان” بالداخلية تكثف برامجها التوعوية

كتب أحمد بن ثابت المحروقي -

تنفذ الجمعية العمانية للسرطان بمحافظة الداخلية جملة من الأنشطة والفعاليات التوعوية ضمن خطتها السنوية، حيث تؤكد شمسة بنت علي الهطالية نائبة رئيس الجمعية تواصل العمل على توصيل الرسالة التوعوية في المجتمع وتفعيل دورالجمعية في نشر الثقافة بين مختلف شرائح وفئات المجتمع للوقاية من مرض السرطان من خلال مشاركتها في مختلف الفعاليات التي تنفذ بولايات المحافظة وإقامة المعارض التوعوية وتنفيذ الندوات والمحاضرات.

وقامت الجمعية مؤخرا بزيارة إلى قسم الأورام بالمستشفى السلطاني ودارالحنان تحت شعار (ارسم البسمة على وجوههم) بمشاركة نخبة من الأعضاء المجيدين بالجمعية ومجلس الإدارة وبرفقة المذيعة المبدعة منى بنت محفوظ المنذرية وقد تضمنت الزيارة إلى جزءين ففي الجزء الأول من الزيارة قام أعضاء الوفد بزيارة إلى قسم الأورام بالمستشفى السلطاني، لإيجاد جوأسري وأبوي مع الأطفال المرضى، وقضاء بعض الوقت بصحبتهم لتبادل الحديث واللعب معهم وتوزيع الهدايا عليهم، كما تضمن اللقاء تقديم الدعم النفسي والمعنوي لذويهم وتعريفهم بالجمعية والرسالة التي تسعى إلى تحقيقها من خلال ما تقوم به من مناشط وفعاليات مختلفة، وشمل اللقاء مقابلة مسؤولين ومعنيين بالقسم لوضع آلية يمكن من خلالها بحث التنسيق والتواصل بين القسم وبين الجمعية، حيث أبدت الجمعية حماسها ورغبتها في تقديم ما من شأنه التخفيف من معاناة هؤلاء الأطفال ومساعدتهم في تجاوزالمرحلة العلاجية بنجاح وصبر.

أما الجزء الثاني من الزيارة فقد استهدف دارالحنان التابعة للجمعية العمانية للسرطان بمسقط وهي دار مفتوحة لرعاية مرضى السرطان من سن الطفولة إلى سن 17 سنة، تقوم بتقديم خدمات لوجستية للمراجعين المرضى وأسرهم، تتمثل في توفير النقل والتغذية والإقامة طوال فترة المراجعة، ولاسيما للقادمين من مسافات طويلة من مختلف ولايات السلطنة، وقد تجول الأعضاء داخل الدار وتعرفوا على الأقسام التي تحتوي عليها، وعلى مستوى الرعاية والخدمات المقدمة، كما تم توزيع مجموعة كبيرة من الهدايا على الأطفال المتواجدين بالداروعددهم (32) طفلا، وفي ختام الزيارة تم توجيه الشكر لكافة المختصين والمسؤولين القائمين على برنامج رعاية وعلاج مرضى السرطان، وقد أعرب الأعضاء عن سعادتهم بما لقوه من حفاوة الاستقبال وحسن التنظيم، والجهود المبذولة لخدمة المرضى وتذليل مشاق العلاج لهم، آملين من أن تكون هذه المبادرة قد آتت ثمارها برسم بسمة مشرقة على هذه الوجوه البريئة، سائلين المولى عز وجل أن يمنّ عليهم بالشفاء العاجل.