أهالي الرستاق يطالبون باستكمال مشروع الصرف الصحي

أكثرمن 25 قرية بالولاية في الانتظار -

الرستاق – سعيد السلماني -

طالب أهالي ولاية الرستاق الجهات المعنية باستكمال مشروع الصرف الصحي الذي توقف منذ عام 2009 م دون معرفة الأسباب، وهناك العديد من القرى التي لم يتم استكمالها، وأكثرمن 500 منزل بانتظارمشروع الصرف الصحي وأكثرمن 25 قرية تنتظرالصرف الصحي بالولاية.

عمان رصدت مطالب بعض الأهالي بالولاية بداية بخميس بن سرورالشكيلي عضو المجلس البلدي بولاية الرستاق الذي قال :إن مشروع الصرف الصحي بولاية الرستاق لم يشمل العديد من القرى بالولاية وتوقف عن العمل دون معرفة الأسباب وتم مخاطبة الجهات المعنية بذلك، وهناك إحصائية توجد لدينا بالقرى التي من المفترض أن يشملها مشروع الصرف وهي قرى العلاية وعيني وقصرى وطوي ثاني والظاهروقرى السوق القديم والرمانية وغيرها من قرى مركز الولاية. وأضاف الشكيلي أن هناك الكثيرمن التسرب لمياه الصرف الصحي لآبارالأهالي مما يسبب تلوث المياه، ويجب الإسراع في تنفيذ ما تبقى من هذا المشروع، علما بأن المرحلة الأولى قد تم تنفيذها عام 2006 – 2007، وأن هناك أكثرمن 500 منزل لم يشملها المشروع وكذلك هناك العديد المخططات السكنية الجديدة لم يشملها مشروع الصرف الصحي.

بينما يقول سعيد بن سليمان الهنائي من أبناء الولاية: تسعى الحكومة الرشيدة نحو حماية البيئة ومكافحة التلوث من أجل تحقيق أفضل مستوى صحي ورخاء اجتماعي للوطن والمواطن ولحماية الأرض والتربة ومصادر المياه السطحية والجوفية ومكونات النظام البيئي بشكل عام من التلوث وكذلك الحد من انتشار الأمراض الناتجة عن مسببات الأمراض في مياه الصرف الصحي. وحظيت وﻻية الرستاق منذ عام 2006 بإنشاء محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي ومن المتوقع في عام 2008 سيصل طول شبكة الصرف الصحي بالوﻻية الى 120كيلومترا أي ما يعادل 52 % من جملة عدد مساكن الوﻻية في مرحلتيها الأولى والثانية. وكان من المؤمل أن تحظى المناطق السكنية القديمة (الحارات القديمة) بمركز الوﻻية بنصيب من إمدادات شبكة المياه في المرحلة الأولى أوالثانية وذلك باعتبارتمركزهذه الحارات عند المنابع العليا للأفلاج والعيون واﻵبار.

ويضيف أن الأهالي يعتمدون بشكل كبيرعلى هذه المياه في مجال الري واﻻستخدام المنزلي، وبالتالي من المتوقع تأثر المياه الجوفية بالملوثات الناتجة من مخلفات المنازل في غياب شبكات الصرف الصحي مع ازدياد الروائح الكريهة داخل هذه الحارات.

علماً بأن الخطوط الرئيسية لشبكة الصرف تمتد بمحاذاة أغلب هذه الحارات مع قيام المعنيين من جهات اﻻختصاص بالمعاينة والوقوف عليها.