اليوم منافسات «الكارتينج» و«تي 3» و«أوتو أكس» بمهرجان رمضان للمحركات

تواصل الجمعية العمانية للسيارات للأسبوع الثالث على التوالي تنظيم فعاليات مهرجان رمضان لرياضة المحركات في نسخته الثانية بتنظيم أربعة سباقات في الكارتينج وتحدي السرعة اوتو اكس ولأول مرة تحدي تي 3، حيث تنطلق اليوم فعاليات الجولة الثالثة للبطولة الرمضانية اس دبليو اس للكارتينج في حلبة مسقط سبيد واي، بمشاركة عدد كبير من محترفي هذه الرياضة والمنافسة على الوصول للصدارة في البطولة المكونة من اربع جولات، وسيعقب هذه الجولة تنظيم جولة لسباق روتكس ماكس سبرينت للكارتينج. وستنظم الجمعية العمانية للسيارات مساء الغد سباق تحدي تي 3، في حلبة سباقات الدراجات النارية «موتوكروس» وستشهد المنافسات مشاركة عدد كبير من المتسابقين الجدد من الشباب وعشاق الدراجات النارية والذين يخوضون رياضة المحركات لأول مرة، وكانت الجمعية قد انتهت مؤخرا من تجهيز المسار ليتناسب مع هذه المنافسات والتي يتوقع ان تشهد حضورا جماهيريا كبيرا من الشغوفين بها، كما ستنطلق في نفس التوقيت فعاليات الجولة الثانية لسباق السرعة اوتو اكس تايم اتاك، وذلك على حلبة مسقط سبيد واي.

وتحظى فعاليات مهرجان رمضان لرياضة المحركات بحضور كبير من الشغوفين برياضة السيارات وسط أجواء رمضانية رائعة، خاصة وأنها تعزز من مهارات المتسابقين وتصقل خبراتهم، كما يجري تنظيم هذه السباقات وفق معايير عالمية تضمن السلامة سواء للمتسابقين أو الجمهور والمنظمين والمراقبين، وتحرص الجمعية العمانية للسيارات على الاستعانة بخبراء ومختصين مؤهلين لتنظيم سباقات السيارات كما أن التحكيم يجري وفق معايير دقيقة، فضلا عن التشديد على إجراءات وأنظمة السلامة داخل وخارج الحلبات، حيث إن هناك تنسيقا بين الجمعية وشرطة عمان السلطانية والهيئة العامة للدفاع المدني، بالإضافة إلى توفير سيارات للإسعاف.


فعاليات متنوعة


تشتمل فعاليات مهرجان رمضان لرياضة المحركات التي تنظمها الجمعية العمانية للسيارات على 15 فعالية في سباقات الدريفت والأوتو إكس والرالي الليلي، بالإضافة الى رياضة الكارتينج وسباقات «تي 3»، وشهد الأسبوعين الاول والثاني من شهر رمضان حضورا جماهيريا كبيرا والتف الجميع حول الرياضة التي يعشقها، ومن جانبها تسعى الجمعية الى استقطاب الشباب وعشاق رياضة المحركات من مختلف انحاء السلطنة بهدف الارتقاء بهذه الرياضة، وتنظيمها في اماكن تضمن الامن والسلامة للجميع، وبما يحد من السلوكيات الخاطئة على الطرقات والشوارع العامة.