نزوى – أحمد الكندي
حقق فريق نزوى الكروي للناشئين هدف التأهل للتصفيات النهائية لبطولة السلطنة عقب تعادله مع البشائر بهدف لهدف في افتتاح الدور الثالث من منافسات التصفيات التأهيلية للمجموعة (د) ليصل الفريق بذلك إلى النقطة 16 من سبع مباريات وتبقى له مباراتان دون أن يكون لها أي تأثير على تأهله. وقد كانت مسيرة الفريق رائعة في التصفيات التأهيلية حيث بدأها بالفوز على البشائر بهدفين نظيفين ثم خسر من عبري بهدف نظيف لكن ضرب بقوة بعد ذلك بفوزه على النهضة بستة أهداف نظيفة وعاد ليفوز على البشائر مجدداً بهدفين نظيفين ثم حقق فوزاً كبيراً وهاماً على عبري بأربعة أهداف لهدف ليخطف صدارة المجموعة وجدد فوزه على النهضة بثلاثة أهداف مقابل هدف وفي افتتاح الدور الثالث الحاسم كان الفريق بحاجة لنقطة واحدة فقط ليتأهل رسمياً وهو ما تحقق له برغم أنه تنازل عن الصدارة لعبري لكن الفرصة أمامه حيث يلتقي الفريقان في الجولة القادمة لتحديد المتصدّر قبل أن يختتم مبارياته بلقاء النهضة في مباراة تحصيل حاصل.
وقد أثبت الفريق علو كعبه خاصة بعد المستويات التي قدّمها لاعبوه المجيدون بقيادة أمثال بلعرب العبري وفهد التوبي ومؤيد المنذري وبقيادة المدرب الوطني المجتهد سالم بن مسعود المنذري ومساعده محمد بن خلفان الشقري الذين بذلوا الجهد الكبير في توفير المناخ الكروي الملائم للاعبين ومتابعتهم وتحفيزهم بإشراف سالم بن سليمان التوبي عضو المجلس الإداري والمشرف العام على الفريق حيث عمل الجميع لتحقيق هذا الهدف.
وأوضح محمد بن خلفان الشقري مساعد المدرب ومدير الفريق أن المرحلة الأولى قد اجتازها الفريق بنجاح ونخطط الآن للمرحلة الثانية حيث نأمل أن نكون رقماً صعباً في المجموعة متطلعين إلى النتائج المشرفة والأداء الرفيع وفي نفس الوقت باحثين عن منصة التتويج، وقال طموحنا في المنافسة مشروع ونثق بقدرة لاعبينا على تحقيق هذه الطموحات وسوف نعد خطة للمرحلة القادمة مدركين صعوبتها كونها تجمع أبطال المحافظات وقال نحن سعداء بما قدمه لاعبو الفريق من مستوى كان له صدىً طيب وجاء التأهل بعد منافسة قوية خاصة من فرق عبري والبشائر حيث إن هذه المجموعة كانت قوية وليست سهلة ولكن بفضل الروح العالية والرغبة الأكيدة لدى اللاعبين استطعنا إنجاز المهمة والتأهل للنهائيات وكانت عزيمة وإصرار اللاعبين رائعة وبإذن الله سوف نكمل ما تبقى من مباريات في الفترة القادمة ثم نخطط للمرحلة الثانية التي تتطلب إعداداً أفضل من أجل الوصول للمربع الذهبي على أقل تقدير.