لاهور(باكستان) – (رويترز): نفى رجل دين باكستاني بارز تعهد بالإطاحة بالحكومة تكهنات واسعة النطاق بأنه يحظى بدعم الجيش.
وكان رجل الدين طاهر القادري قد سافر من مقر اقامته في كندا إلى باكستان هذا الأسبوع ودعا إلى ثورة في أعقاب شهور من التوتر بين الحكومة المدنية والجيش.
وبدأ الجيش الباكستاني هجوما هذا الشهر على مقاتلي حركة طالبان بعد فشل محادثات سلام تدعمها الحكومة وهجوم الحركة على أكثر مطارات باكستان ازدحاما.
وأثار وصول القادري لباكستان التوقعات في بلد شهد الكثير من الانقلابات وتنتشر فيه نظريات المؤامرة.
وتكهن الكثيرون بأنه يحظى بدعم الجيش.
وينفي القادري الذي تحول من رجل دين إلى ناشط سياسي بشدة هذا الزعم.
وقال القادري في مقابلة مع رويترز “سأحارب الجيش الباكستاني إذا حاول السيطرة” لكنه لم يقدم تفاصيل عن كيفية القيام بهذا. وأضاف أمس الأول من منزله المحاط بحراسة مشددة “أنا ضد الحكم العسكري.
هدفي هو الديمقراطية الحقيقية.”
واشتبك أنصار القادري مع شرطة مكافحة الشغب هذا الأسبوع أمام المطار الرئيسي بالعاصمة اسلام اباد مما أدى إلى تحويل وجهة طائرته.
ورفض القادري مغادرة طائرته بعد هبوطها لعدة ساعات.
وقال القادري إنه كان يخشى على سلامته الشخصية بعد مقتل تسعة أشخاص في مواجهة بين أنصاره والشرطة الأسبوع الماضي.
وجدد رجل الدين البارز دعوات أطلقها أمس الأول لقيام ثورة سلمية في باكستان لكنه تحفظ في الحديث عن الاستراتيجيات والتوقيت والأهداف النهائية لها.
وقال “سأحقق هدفي من خلال كفاح الحشود…
سيخرجون في الطرقات وسيجبرون الحكام على الاستقالة.”