لقاء متجدد: سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي.. استمرار بسط اليد مطلوب

من المعلوم أن شهر رمضان المبارك شهر تضاعف فيه الأجور مضاعفة كثيرة؛ ولذلك يجود الناس بما في أيديهم من الخير تحسبا لهذا الأجر العظيم، فقد جاء في حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير وكان أجود ما يكون في شهر رمضان عندما يلقاه جبريل يعرض عليه القرآن فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يجود أيما جود بالخير ويتضاعف هذا الجود في شهر رمضان، ولكن لا يعني ذلك أن يجعل الإنسان في غير رمضان يده مغلولة إلى عنقه، بل يؤمر ببسطها بالخير دائما، ويؤمر كلما أبصر محتاجا من عباد الله أن يواسيه بما عنده إن كان قادرا على ذلك فخزائن الله تعالى لا تنفد والكل مال الله والإنسان مسؤول عما بيده من المال من أين اكتسبه، وفيما أنفقه فعليه أن يتحرى مرضاة الله تعالى في إنفاقه ويسخره لمنافع العباد.