نزوى – أحمد الكندي -
التقى أعضاء اللجنة المركزية المشرفة على تنظيم وإدارة البرنامج الصيفي لطلبة وطالبات المدارس مع رئيس وأعضاء اللجنة المحلية بمحافظة الداخلية ورؤساء ورئيسات المراكز الصيفية بتعليمية المحافظة في إطار استعدادات اللجنة لانطلاق النسخة السادسة من البرنامج في الرابع عشر من الشهر الجاري.
وأشار سليمان بن محسن الشريقي رئيس اللجنة المحلية بالمحافظة إلى أهمية البرنامج ودعم الوزارة له الأمر الذي ساهم في نجاحه خلال السنوات السابقة وتطوير نوعية البرامج المقدمة فيه لتتلاءم مع احتياجات الطلاب وتطرق إلى استكمال التجهيزات الإدارية بالمحافظة وتحديد أماكن البرنامج بالولايات ووضع خطة كل مركز وفق ما يراه رئيس المركز وكذلك ترشيح المدربين من ذوي الكفاءة والخبرة.
بينما اشار الدكتور ناصر بن صالح الكندي المدير العام المساعد للكشافة نائب رئيس اللجنة الى التطور الذي طرأ على البرنامج في السنوات السابقة منوها على أهمية اختيار المدربين وفق قدراتهم لتقديم خلاصة ما يمتلكونه من مهارات للطلاب والطالبات كما تحدّث عن أهمية تفعيل الشعار اللفظي «صيفي ولاء وانتماء» وربطه بالبرامج والأنشطة المنفذة وأهمية التوجه نحو الجانب التطبيقي والتقليل من الجوانب النظرية ودور رئيس المركز في استقطاب الخبرات لتقديم تجاربهم للأجيال الصاعدة. الكندي إلى أن الوزارة حريصة على تسهيل عمل المراكز من خلال منحها الصلاحيات الكاملة لاختيار البرامج التدريبية والمدربين ومخاطبة المؤسسات والهيئات من أجل ترشيح المدربين ومقدمي أوراق العمل بالإضافة إلى دعم الجهات الأخرى التي تقدّم برامج تطوعية من أجل الاستفادة من مدربيها.
بعد ذلك قدّمت فتحية بنت خلفان السدية مقررة اللجنة المركزية ورقة عمل تناولت فيها وثيقة البرنامج وتحدثت عن أهدافه الرامية إلى إكساب الطلبة عددا من المهارات والمعارف والاتجاهات التي تنمي شخصيتهم، وتوجه انفعالاتهم السلوكية، وطاقاتهم الفكرية والحركية الإيجابية شرحت فيها الإطار العام للبرنامج والبنية العامة للأنشطة التي تتضمن الأنشطة الثقافية والعلمية والرياضية وتوصيف هذه الأنشطة وأشارت إلى أهمية اختيار البرامج النوعية لتلبي احتياجات الطلاب، وبينت أهمية العمل وفق الوثيقة العامة التي أصدرتها الوزارة واستعرضت بشكل عام الاستعدادات التي ينبغي القيام بها من أجل الاستفادة من فترة البرنامج بصورة مثالية.
كما سلط عبدالله بن خليفة السعدي عضو اللجنة الضوء على الاعتمادات المالية المخصصة للمراكز وكيفية توظيفها بما يخدم تطلعات الطلاب وأشار إلى اهتمام الوزارة بتوفير وتهيئة سبل نجاح المراكز من خلال توزيع المخصصات المالية لتشمل كافة الجوانب والأنشطة بطريقة متوازنة.
وفي ختام اللقاء عقدت جلسة نقاشية تناول فيها رؤساء المراكز بعض المرئيات لتطوير البرنامج، ومما يجدر ذكره أنه قد تم تحديد ستة عشر مركزا بالمحافظة خلال هذا العام بواقع ثمانية مراكز للذكور وثمانية للإناث ومن المتوقع أن يستفيد منها قرابة ألف طالب وطالبة حيث تم تحديد عدد المراكز بكل ولاية من ولايات المحافظة الثمانية بواقع مركزين بكل ولاية عدا ولاية بهلا التي ستحتضن ثلاثة مراكز وولاية أدم التي تحتضن مركزين. واستعرض أعضاء اللجنة خلال اللقاء جاهزية مقر كل مركز من هذه المراكز حيث تم الحرص على توزيعها بطريقة تساعد على استفادة أكبر قدر من أبناء الولاية منها.
