إسرائيل تعتقل فلسطينيا خطط لهجوم انتحاري وتشدد الدخول إلى الأقصى -
غزة- القدس – وكالات: اكد اسماعيل هنية رئيس وزراء حكومة حماس المقالة امس ان ملف المصالحة الفلسطينية “لن يشهد تراجعا”، برغم “الخلافات” مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس والتي ادت الى تاجيل اعلان حكومة التوافق امس.
وقال هنية خلال خطبة صلاة الجمعة في مدينة غزة ان “المصالحة لن تشهد أي تراجع”، مشددا “ستبقى الخلافات بين الحركتين تحت السيطرة، وسنبقى في دائرة الحوار والتشاور مع وفد حركة فتح، للتوصل الى اجماع وطني حول نقاط الخلاف، وشكل الحكومة النهائي”.
وكلف الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخميس رسميا بالاتفاق مع حماس رئيس الوزراء رامي الحمد الله رئاسة حكومة التوافق الوطني والتي يؤجل اعلان تشكيلتها خلاف حول منصب وزير الخارجية، وفق مسؤولين فلسطينيين.
وقال مسؤول فلسطيني لفرانس برس امس الأول ان “الحكومة جاهزة ولكن هناك مشكلة وحيدة فقط وهي ان حركتي فتح وحماس ترفضان وجود رياض المالكي وزيرا للخارجية فيما يصر الرئيس عباس على ذلك”.
من جهة أخرى قالت مصادر الشرطةالإسرائيلية إن قوات الأمن الإسرائيلية اعتقلت فلسطينيا يرتدي حزاما ناسفا في الضفة الغربية المحتلة أمس لتحبط عملية كادت تكون أول هجوم انتحاري منذ سنوات، وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد إن شرطة الحدود بالقرب من مدينة نابلس الفلسطينية اشتبهت في رجل يرتدي معطفا في يوم ربيعي ارتفعت فيه درجة الحرارة بشكل استثنائي. وأضاف روزنفيلد “أوقفته قوات الأمن وطلبت منه ان يخلع ملابسه. كان يرتدي حزاما ناسفا”.
وكان الرجل الذي يعتقد أنه في العشرينيات من عمره في منطقة حساسة بوجه خاص في الضفة الغربية تضم عددا من المستوطنات اليهودية وتشهد تواجدا أمنيا كثيفا.
وشددت الشرطة الاسرائيلية امس القيود على دخول المسجد الاقصى لأداء صلاة الجمعة بحيث منعت دخول الرجال تحت سن الخامسة والاربعين من سكان القدس الشرقية واسرائيل، ولا يسمح أساسا لفلسطينيي الضفة الغربية بالوصول الى القدس المحتلة الا بتصاريح خاصة.
وقالت الناطقة باسم الشرطة الاسرائيلية لوبا السمري “بعد ورود معلومات مفادها نية شبان مسلمين الإخلال بالنظام في الحرم القدسي الشريف بعد صلاة الجمعة، قررت قيادة الشرطة فرض قيود على دخول المصلين المسلمين للحرم”.