عادت فجر أمس بعثة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم من أوزباكسان بعد أن دشن الجهاز الفني فيها برنامجه الإعدادي للاستحقاقات القادمة والتي تبدأ بالمشاركة في بطولة خليجي 22 التي ستقام في العاصمة السعودية الرياض خلال شهر نوفمبر القادم ومن ثم نهائيات كأس الأمم الآسيوية في استراليا في يناير من العام المقبل.
خاض المنتخب الوطني في معسكره الإعدادي القصير في أوزباكستان مباراتين مع منتخبها الأول لكرة القدم ونجح في تحقيق الفوز خلال المواجهتين الوديتين وحقق الفوائد الفنية التي خطط لها الجهاز الفني بقيادة الفرنسي بول لوجوين.
واعتبرت البعثة الإدارية والفنية إن معسكر أوزباكستان حقق الغاية المنشودة منه واتاح الفرصة الكافية للوقوف على مستويات اللاعبين وخاصة العناصر الجديدة والأخرى التي غابت في الفترة الماضية. وتعد محصلة المعسكر حسب الرؤية الفنية ايجابية للغاية في ظل الإرهاق الذي كان يعاني منه اللاعبون بعد الجهد الكبير الذي بذلوه خلال الموسم.
واشاد اعضاء بعثة المنتخب بما وجدوه من حسن استقبال وضيافة من المسؤولين في اتحاد الكرة الأوزبكي والمنتخب وهو ما ساعد بشكل كبير في ان يحقق المعسكر النجاح وكافة الأهداف التي خطط لها الجهاز الفني.
وسجلت البعثة إشادة ايضا بسفير السلطنة في أوزباكستان وأعضاء السفارة لما قدموه من دعم وخدمات كبيرة للبعثة وتقديمهم لكل العون والتسهيلات.
والجدير بالذكر ان سفير السلطنة في أوباكستان كان دائم الحضور مع المنتخب وحضر المباراتين الوديتين واحتفى بالبعثة متمنيا لهم التوفيق في تشريف السلطنة خلال البطولات التي تنتظرهم خليجيا وآسيويا.
وكشف مدير المنتخب محمد صالح عن ان برنامج المنتخب الإعدادي سيتواصل حسب المراحل التي أعلن عنها المدير الفني لوجوين في وقت سابق خلال مؤتمر صحفي ، حيث سيعود المنتخب للتجمع من جديد في يوم 18 الشهر القادم وذلك قبل السفر الى ايرلندا لاداء مباراة ودية مع منتخبها الأول. وسيتواصل برنامج الاعداد بمعسكر ثان في احدى الدول الأوروبية والمساعي جارية لاختيار المكان المناسب وذلك في الأول من شهر أغسطس المقبل ومن المتوقع ان يتخلل المعسكر مباريات ودية ، وفي ذات الوقت ان اتحاد الكرة يكثف من جهوده واتصالاته لتأمين تجارب ودية مع منتخبات آسيوية وأوروبية في فترة ايام الفيفا بغرض زيادة مساحة الاحتكاك والصقل بما يساعد المنتخب ليبلغ مرحلة اعداد ممتازة تعينه ليظهر بالصورة المشرفة في المشاركات الرسمية وتحقيق طموحات وآمال الجماهير.