غزة – (أ ف ب) : احيا الفلسطينيون صباح امس الذكرى الرابعة للهجوم الاسرائيلي على السفينة التركية مافي مرمرة الذي اسفر عن مقتل عشرة ناشطين اتراكا قبالة سواحل غزة في 2010.
وقام عشرات الفلسطينيين وهم يرفعون الاعلام التركية بالقاء زهور في البحر بمرافقة السفير التركي في القدس مصطفى سرنيتش وعدد من قادة حركة المقاومة الاسلامية (حماس).
وقال السفير التركي الذي حضر من القدس للمشاركة في الفعالية “جئنا من القدس لاحياء الذكرى الرابعة لشهداء سفينة مرمرة، كشعب تركي لن ننسى هذه الواقعة”. وبدوره قال احمد بحر القيادي في حماس وهو نائب رئيس المجلس التشريعي في كلمة القاها ايضا في المناسبة “نؤكد اليوم في الذكرى الرابعة لسفينة مرمرة ان تركيا حكومة وبرلمانا وشعبا تعرضوا لهذا القتل والاغتيال لانهم جاءوا من اجل انهاء الحصار على غزة، لهم منا جزيل الشكر والعرفان برئاسة رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان الذي يصر على انهاء الحصار عن غزة”.
وتاتي هذه الفعالية في حين امرت محكمة جنائية في اسطنبول الاثنين الماضي بتوقيف قادة سابقين للجيش الاسرائيلي بسبب ضلوعهم في الهجوم على السفينة التركية “مافي مرمرة” الذي اسفر عن مقتل عشرة ناشطين اتراكا في 2010 قبالة سواحل غزة، بحسب مصادر متطابقة. وسترفع المحكمة الى منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الانتربول) طلبا لاصدار مذكرة توقيف دولية بحق اربعة من المسؤولين العسكريين الاسرائيليين السابقين الذين يحاكمون غيابيا منذ 2012 في تركيا، كما قال لوكالة فرانس برس متحدث باسم “مؤسسة الاغاثة الانسانية التركية” ومحام عن الادعاء بالحق المدني ويأتي قرار المحكمة فيما تجرى مناقشات منذ اشهر بين اسرائيل وتركيا للتعويض على عائلات الضحايا. وقيمة التعويضات التي ستدفعها اسرائيل لم تعرف بعد، وتقول الصحافة الاسرائيلية ان إسرائيل عرضت دفع 20 مليون دولار الى عائلات الضحايا الاتراك.