دول «التعاون» تدعو إيران إلى ترجمة توجهاتها بـ «واقع إيجابي»

الرياض- (وكالات):دعت الكويت رئيس الدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجي إيران أمس الى ترجمة توجهاتها بواقع ايجابي” لازالة أسباب التوتر بين دول المنطقة.


وقال وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الصباح خلال الاجتماع العادي للمجلس الوزاري في دورته 131 في الرياض وترأس وفد السلطنة معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية ان دول الخليج “تتطلع الى ترجمة التوجهات الإيرانية الى واقع ايجابي لازالة أسباب التوتر بين دول هذه المنطقة الحيوية من العالم”.

وشدد على أهمية معالجة القضايا التي تبعث على القلق على صعيد العلاقات” بين دول المجلس وإيران.

ورفع وزير الخارجية الكويتي التهنئة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس بمناسبة الذكرى 33 لقيام المجلس، قدم خلالها الشعب الخليجي قادة ومواطنون أروع الأمثلة في التلاحم والترابط المتين، صاحبها إنجازات كبيرة على جميع الأصعدة، مؤكداً تطلع شعوب الخليج لفترات قادمة تحمل في طياتها المزيد من الرقي والرفاهية.

وأكد على الرؤية الخليجية حول تفاقم الأوضاع في سوريا، التي تستلزم من المجتمع الدولي التدخل السريع والفعال بجميع مؤسساته العدلية والإنسانية اتخاذ الإجراءات الكفيلة والرادعة لحماية المواطنين العزل والحفاظ على حياتهم، وتأمين إيصال المساعدات الإنسانية للشعب السوري في الأماكن المحاصرة وفي عموم الأراضي السورية وخارجها .

ونوه بنتائج اجتماع مجموعة أصدقاء اليمن الذي عقد في العاصمة البريطانية لندن في 29 أبريل الماضي، والدور الكبير للمملكة في ذلك الشأن.

وبين وزير الخارجية الكويتي أن السياسات الخارجية لدول المجلس تضع ضمن أولوياتها كل ما من شأنه دعم قضية الشعب الفلسطيني، بوصفها القضية المحورية

الأولى للأمة العربية، وضرورة إيجاد حل شامل وعادل يضمن قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية بموجب حدود يونيو 1967م.

ونوه في ختام كلمته بنجاح الانتخابات المصرية التي يتطلع الجميع لأن تسهم في تعزيز مكانة مصر إقليمياً ودولياً، واستعادة دورها الاستراتيجي في المنطقة.

بعد ذلك بدأت الجلسة المغلقة للاجتماع الوزاري لأصحاب السمو والمعالي وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون .

ويناقش المجلس الوزاري الخليجي عددًا من الموضوعات التي تتعلق بتعزيز العمل الخليجي المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية وغيرها إضافة إلى تنسيق المواقف تجاه التطورات الإقليمية والدولية التي تهم دول المجلس.