حلقة عمل تدريبية حول «تنمية المهارات الذهنية»

كتب: نايف بن علي المعمري


أقيمت مؤخرا حلقة عمل تدريبية حول “تنمية المهارات الذهنية” في مدرسة الصلت بن مالك الخاصة بالتعاون مع مكتب ضمان الجودة بالمديرية العامة للمدارس الخاصة، وشارك فيها عدد من مديري ومديرات المدارس الخاصة.

بداية تقول رحمة بنت حميد بن مسلم الرمضانية مديرة مدرسة المسرات الخاصة: الحلقة كانت مفيدة لمعرفة الصفات التي يجب أن يتحلى بها المدير القائد، فالقيادة مبادرة ولابد أن تكون تشاركية بين أفراد المؤسسة، وعلى المدير القائد أن يرسم خطة ورؤية واضحة لسير العملية التعليمية بالمدرسة، كما يجب أن يكون إيجابيا صبورا لديه مهارة التواصل مع الآخرين سواء كان مع المعلم أو الطالب أو ولي الأمر، كما يجب عليه أن يحسن التصرف في حل المشكلات التي تواجهه.

ويقول محمد أحمد عبدالرحمن عبدالغني مدير مدرسة جيفر بن الجلندي الخاصة: الحلقة مفيدة ومهتمة بتجديد سمة القيادة لدى المدير التربوي، وكيفية تقوية وتدعيم هذه السمة وإبرازها في شخصية المدير بشكل إيجابي، وأبرز النقاط التي استفدتها، أن تطوير الذات أساس القيادة الناجحة، والقائد فيها هو من يحدد الاتجاه الصحيح والهدف الواضح، وعلى القائد أن يكون محبوبا مع الجماعة، كما أن العلم والفكر المستنير دعامة القائد الناجح.

تطوير الذات..

وتطلع أصيلة بنت محمد العمرية مديرة مدرسة دانة المعارف الخاصة إلى تطوير مهاراتها القيادية، حيث تقول: سوف أبدأ بتطوير المهارات التي اكتسبتها من هذه الحلقة بتطوير ذاتي أولا، والتحلي بالصبر والمرونة وأبدأ بفعل ما هو ضروري وأفعل ما هو ممكن، وأتطلع أن أكون إيجابية في امتلاك الرؤية المستقبلية الناجحة ونقلها للبيئة المدرسية( المعلم، الطالب، ولي الأمر)، وسوف أبدأ بتفعيل دور القيادة التشاركية في بيئة المدرسة لكونها تبدأ من حيث أنت.

ويقول إبراهيم فارس محمد المشهراوي مدير مدرسة الصفوة الخاصة: أتطلع إلى استثمار ما تناولته في هذه الحلقة من مهارات القائد الناجح من خلال تطبيق ما يمكن في موقع العمل لرفع مستوى أداء مدرستي، وسوف أعمل جاهدا في نقل الخبرات المكتسبة إلى باقي أعضاء فريق الإدارة بمدرستي مما سيكون له أثر إيجابي على العاملين والمتعلمين فيها بإذنه تعالى.

استمرار

وأخيرا التقينا مع المدرب الدكتور محمود محمد علي المحاضر في جامعة العلوم الإسلامية الماليزية، حيث يقول: أأمل من الإخوة مديري المدارس الخاصة الاستمرار في تنمية الذات خاصة الكفاح من أجل التعليم المستمر، وبناء علاقات أكاديمية على مستوى المستويات الأربعة؛ بناء الذات، وبناء العلاقات مع الأقران (الزملاء)، وتطوير العلاقات مع الرؤساء والمرؤوسين.

ويضيف الدكتور محمود محمد: كما أرجو تطوير برمجيات التواصل القيادي “ كيف تحسن مهاراتك القيادية”، وأن تكون لدى الإخوة الرغبة والإصرار في حل المشكلات واتخاذ القرار القيادي بكفاءة عالية.