السلطنة تختتم مشاركتها في «إكسبو» الشارقة

اختتمت الليلة الماضية فعاليات المعرض المشترك الخامس عشر لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بإكسبو الشارقة الذي شاركت فيه السلطنة ممثلة بوزارة التجارة والصناعة ومشاركة بعض الجهات الحكومية متمثلة في وزارة السياحة والهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات والهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والهيئة العامة للصناعات الحرفية وغرفة تجارة وصناعة عمان والمؤسسة العامة للمناطق الصناعية وكذلك شارك من القطاع الخاص 31 مصنعا عمانيا و 16 من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال و6 من الحرفيين.

وقال عوض بن سعيد العلوي مشرف جناح سلطنة عمان والقائم بأعمال مدير دائرة الشؤون التجارية بوزارة التجارة والصناعة إن مشاركة السلطنة في المعرض المشترك الخامس عشر لدول مجلس التعاون الخليجي تأتي من منطلق حرص وزارة التجارة والصناعة وفي مقدمتها معالي الدكتور الوزير على أهمية هذه المشاركة للتعريف والترويج للصناعات العمانية وإبراز التطور والتقنية المستخدمة فيها والتي جعلتها تتميز بجودة عالية، وتشجيع لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال والمبتكرين لتبادل الخبرات والتعريف بمنتجاتهم وعقد بعض الاتفاقيات.

وأضاف العلوي أن المعرض الخليجي يعتبر من إحدى الفعاليات الخليجية المناسبة لإبراز المقومات السياحية التي تتميز بها السلطنة، واستعراض لفرص الاستثمار المتاحة والمتوفرة بالسلطنة وذلك سعياً لجذب رؤوس أموال واستثمارات جديدة للسلطنة وكقيمة مضافة للاقتصاد وخاصة التي ستنقل للسلطنة تكنولوجيا وتقنيات جديدة وتوجد فرصة عمل جيدة للشباب العماني برواتب مناسبة، والتي ستسهم بطبيعة الحال في انعاش ورفد الاقتصاد العماني.

ويأتي قرار إقامة هذا المعرض بموجب قرار لجنة التعاون التجاري (وزراء التجارة والاقتصاد بدول مجلس التعاون الخليجي) على إقامته كل سنتين في إحدى الدول الأعضاء بالتناوب، وذلك إيمانا من هذه اللجنة بأن هناك أهدفاً مرجوة من إقامته للترويج للصناعات والحرف الخليجية، وتشجيع الابتكار الخليجي، واستعراض فرص الاستثمار المتاحة بدول مجلس التعاون الخليجي، وتبادل الخبرات في تنظيم المعارض، وتشجيع الدول الأعضاء على إقامة مراكز لتنظيم المعارض التجارية بشكل حديث ومناسب.

وتأتي مدة إقامة هذا المعرض (5) أيام خصصت أول ثلاثة أيام منها للعرض فقط وكانت الزيارة فيها لرجال الأعمال والصناعيين الجهات الرسمية الخليجية والاقليمية والدولية، وأما آخر يومين للجمهور بشكل عام ويسمح فيه بالبيع المباشر للجمهور.

أما فيما يخص جناح السلطنة فتم تصميم الجناح من خلال تصميم مستوحى من البيئة والطبيعة العمانية وبمنصات عرض حديثة لتتناسب مع هذا الحدث وأهميته.