الجزائر – (د ب أ) : قررت قيادة أركان الجيش الجزائري تعزيز وحدات الجيش المرابطة على الحدود مع ليبيا بـ 5 آلاف عسكري بين جندي ودركي، كما قررت إنشاء ” قطاع عملياتي” بالمنطقة الحدودية في ولاية إليزي الحدودية تحسبا لرفعها إلى مصاف “ناحية عسكرية سابعة”.
وكشفت صحيفة “الخبر” في عددها الصادر امس أن قائد أركان الجيش الجزائري الفريق قايد صالح نائب وزير الدفاع، شدد على كبار قادة العسكريين المعنيين “الاضطلاع بكامل مسؤولياتهم في حماية الحدود قرب منطقة مشتعلة تخشى السلطات الجزائرية انتقال نارها إلى التراب الجزائري”.
وأوضحت الصحيفة أن قايد صالح، عقد اجتماعا أمنيا رفيع المستوى بمقر وزارة الدفاع حضره كبار قادة العسكريين، إلى جانب اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، والقائد العام للدرك الوطني اللواء أحمد بوسطيلة، كما حضره ضابط برتبة “عقيد” ممثلا عن جهاز المخابرات
وخصص الاجتماع لتقييم الوضع الأمني على الحدود مع ليبيا، واستشعار مخاطره الحقيقية على الحدود الجنوبية، كما خلص إلى إقرار رفع تعداد الجنود ورجال الدرك بتدعيم الوحدات المرابطة على حدود البلدين بـ5 آلاف جندي ودركي. كما تقرر إنشاء قطاع عملياتي بالمنطقة في ولاية إليزي الحدودية مع ليبيا تسند إليه مهمة التحرك الفوري والعاجل في حال حدوث طارئ أمني بالمنطقة.