شكوك حول الإشارات الصوتية التي نسبت للطائرة الماليزية المفقودة

سيدني 29 مايو أيار (رويترز) – وصفت البحرية الأمريكية تقريرا إعلاميا قال اليوم الخميس إنه لا يعتقد ان أربع إشارات صوتية في منطقة البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة هي صادرة من الصندوقين الاسودين بأنه “مجرد تكهن وسابق لأوانه”.

ونقل تقرير لشبكة سي.إن.إن الأمريكية عن مايكل دين نائب مدير هندسة المحيطات بالبحرية الأمريكية قوله إن السلطات تعتقد تقريبا الآن أن الإشارات الصوتية ليست من مسجل بيانات الطائرة أو مسجل بيانات قمرة القيادة.

وكانت الطائرة الماليزية من طراز بوينج 777 اختفت من على شاشات الرادار وعلى متنها 239 راكبا وأفراد الطاقم في الثامن من مارس آذار بعد اقلاعها من كوالالمبور متجهة إلى بكين.

وقلصت سلطات البحث الأسترالية منطقة البحث عن الطائرة المفقودة الشهر الماضي بعد التقاط سلسلة إشارات صوتية قرب منطقة قالت بيانات تحليل الأقمار الصناعية إنها آخر موقع رصدت به الطائرة على بعد حوالي 1600 كيلومتر شمال غربي أستراليا.

وقال دين لسي.إن.إن “أفضل نظرياتنا حاليا أن الإشارات على الأرجح اصدرتها سفينة… أو إلكترونيات جهاز رصد الإشارات.”

لكن متحدثا باسم البحرية الأمريكية قال إن تصريحات دين “تكهنات وسابقة لأوانها”.

وقال المتحدث في رسالة بالبريد الإلكتروني “نواصل العمل مع شركائنا للتوصل إلى فهم شامل للبيانات التي جمعها جهاز رصد الإشارات.”

ولم ترد السلطات الأسترالية التي تقود البحث على طلب التعقيب على الفور.