تعاين رواية «بيمان: درب الليمون» للكاتب جهاد ابو حشيش والصادرة حديثا عن دار فضاءات للنشر والتوزيع بعمان ألوانا من العلاقات والحضور الإنساني المتعدد الثقافات في اكثر من بيئة عربية.الرواية لا تعرف السكون، فكلُّها إثارة وحركة وترقّب ويقظة ومفاجآت، بفعل الأحداث المثيرة فيها، وزمانها يمتد من عام 1967 إلى الوقت الراهن، فهي ملأى بتلك القصص والحكايات والوقائع التي تنسج مصائر شخوصها بدءا من فلسطين إلى الأردن ثم مرورا بلبنان وتونس والمغرب ووصولا إلى كردستان.يعبر اولئك الافراد البحار والقارات بحثا عمّن احبوا، وهناك من يقتفي أفراد اسرته في الشتات وثمة فتاة وُلدت وتعلمت وتخرجت طبيبة بعيدة عن أب يبحث عن أمها...