ستراسبورج(فرنسا) – وفا: شارك عضوا المجلس التشريعي نجاة الاسطل وبرنارد سابيلا، في اجتماعات الجمعية البرلمانية لمجلس اوروبا التي عقدت في الفترة ما بين (25 و30 الجاري) في ستراسبورج بفرنسا.
وناقشت الجمعية ‹الهجمات› التي حدثت في باريس مطلع العام الجاري، حيث ركز النائبان في مداخلتهما على ضرورة التشديد على ان العنف والقتل ليسا بالاسلوب السوي لحل الخلافات ولعدم احترام الحساسيات والاختلافات الثقافية والدينية.
وشدد سابيلا والاسطل على اهمية معالجة الاسباب التي ادت لهذه الهجمات مقدمين في الوقت ذاته التعازي للأصدقاء الفرنسيين.
وذكر سابيلا بأن مشاركة الرئيس محمود عباس، في مسيرة باريس التي اعقبت الهجمات الى جانب الرئيس الفرنسي هي تأكيد على ضرورة الالتقاء لمعالجة الأسباب والعمل على تجاوزها.
ووجه سابيلا سؤالا للسكرتير العام لمجلس أوروبا حول دور المجلس في دفع العملية السياسية او ما تبقى منها قدما، وكيف يمكن للمجلس العمل على الوصول لحل سياسي للحرب في سوريا لما لهذه الحرب من آثار سلبية على الشباب في أوروبا وبخاصة اولئك الذين يذهبون للمشاركة فيها.
من جانبها أكدت الاسطل على ان حل القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية لها أثر مهم على قطع الطريق على كل الذين يستخدمون القضية الفلسطينية كذريعة للقيام بعمليات لها طابع العنف والإرهاب.
وعلى هامش اجتماعات الجمعية عقد الوفد الفلسطيني عدة لقاءات مع الوفد المغربي واعضاء من الوفد الفرنسي وكذلك مع اداريين في المجلس لبحث سبل دفع التعاون قدما.