متابعة : مبارك المعمري –
نظم فريق التحدي للمغامرات الجبلية مسيرة مشيًا على الأقدام من نيابة طيوي بولاية صور الى وادي بني خالد انطلقت المسيرة صباح أمس من وادي طيوي بحضور الشيخ عامر بن سعيد المشرفي وعدد من المشايخ والأهالي ومحبي المغامرات الجبلية بمشاركة أكثر من 70 فردا من أعضاء الفريق وتستمر المسيرة لمدة يومين تمر خلالها بالقرى الجبلية والطرقات الوعرة وتسلق الجبال وتقدر المسافة التي سيقطعها أعضاء الفريق حوالي 40 كيلومترا وتأتي هذه المغامرة احياء لمسيرة الأجداد والموروث الخالد وتأتي هذه المسيرة لتحقيق العديد من الأهداف والتي تتمثل في احياء الموروث والتعرف على الطرقات التي كان يسلكها الأجداد والصعوبات التي يواجهونها في مسيرتهم في ذلك الوقت والتي جسدت العديد من روح المغامرة والتواصل وروح الالفة فيما بين الأجداد خلال مسيرتهم كذلك ابراز الجوانب السياحية للسلطنة والتعرف على العديد من القرى والطرق التي يسلكها العابرون في تلك الحقبة من الزمن وكذلك تقوية أواصر الترابط والتعارف بين أعضاء الفريق وشباب السلطنة المشاركين في هذا المسير وخلق روح التعاون بين الأفراد والعمل بروح الأخوة والصبر وكذلك تفعيل الرياضة وأهميتها بالنسبة للانسان. يترأس الفريق المهندس صالح الحبسي قبل الانطلاقة تحدث الشيخ عامر بن سعيد المشرفي فقال: في البداية أحيّكم على هذه الفكرة واحيي فيكم روح المغامرة والتحدي التي تجسد دون شك موروثا خالدا في الوجدان ومتأصلا لدى الانسان العماني بروح تواقة نحو التعريف بمسيرة الأجداد ودورهم الريادي وتضحياتهم والتحديات التي كانوا يعيشونها في ذلك الزمن وصعوبة الطرقات التي يسلكونها وها أنتم اليوم في هذه الرحلة الشاقة تحيون ارثا خالدا وتقدمون رسالة واضحة المعاني وتعرفون بالعديد من المفاهيم والأهداف النبيلة وهذا التكاتف وروح الشباب يعطي لوحة جميلة في المسيرة العمانية والتعريف بالقرى والطرق التي يسلكها الأجداد والسياحة على أرض السلطنة الحبيبة تحت ظل باني النهضة العمانية الحديثة وقائد المسيرة العمانية مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه وكما ترون فان الكل يبارك لكم هذه الخطوة وهذا التوجه ووجه الشيخ عامر بن سعيد المشرفي الشكر لكل من ساهم وبارك هذه المسيرة والشكر موصول دون شك لأعضاء الفريق عامة على روحهم وتعاونهم وتفانيهم من أجل تحقيق الأهداف النبيلة وللأخ المهندس صالح الحبسي على الجهد الذي بذله ويبذله لنجاح المسيرة متمنيا للجميع التوفيق بعد ذلك أعلن انطلاق المسيرة. (عمان الرياضي) حضر وتابع خطوات المسيرة ورصد ذلك بالكلمة والصورة من خلال هذا الريبورتاج في البداية تحدث المهندس صالح الحبسي رئيس فريق التحدي للمغامرات الجبلية فقال: في البداية أثمن الجهود التي بذلت لتسهيل هذه المسيرة من قبل المشايخ والأعيان في نيابة طيوي ووادي بني خالد وأثمن الجهد والدور الكبير من قبل الشيخ عامر بن سعيد المشرفي وكل الأخوة على دعمهم ومباركتهم لأعضاء الفريق في هذا الخطوة وكما أشكر أعضاء الفريق على تعاونهم وروح المغامرة التي تجسدت في ذاتهم نحن جميعا سعداء بهذه المسيرة الطيبة التي تحيي تاريخ الأجداد ومسيرتهم في السابق وجغرافية الخطى والمسير والصعوبات التي يتكبدونها في خطاهم وهذا أرث خالد يجب الحفاظ عليه ونقله للأجيال للتعرف على التحديات في السابق وكما تعلم أخي العزيز أن المسيرة ستمر بالعديد من القرى الجبلية والطرقات الصعبة التي كان يسلكها الأجداد والتعريف في ذات الوقت بالجانب السياحي للوطن الغالي عمان وبمشيئة الله حدد الوصول لوادي بني خالد عند الساعة الـ12 من يوم السبت وأشكر جريدة عمان على دعمها وتغطيتها لهذه الفعالية وتشجيعها للفريق وأتمنى من الله التوفيق وأن يحفظ اعضاء الفريق من كل مكروه وشكرا مرة أخرى للجميع . من جانب أخر تحدث المشارك أحمد خميس المخيني قائلا: أنا سعيد بهذه المشاركة وتعد واحدة من المشاركات التي سبق وقمت بها وحقيقة هي مغامرة تحكي مسيرة حقبة من الزمن للأجداد والأهالي والطرقات التي يسلكونها في مسيراتهم من والى المدن والقرى والأرياف وهي تعد تعريفا سياحيا عن جغرافية السلطنة وطرقها ومسالكها الجبلية وأشكر الجميع ورئيس الفريق المهندس صالح الحبسي وكل من سهل لنا هذه المهمة وللشيخ عامر المشرفي متمنيا أن يحفظنا المولى القدير فيما تحدث المشارك عبد الله المبسلي : كل الشكر للجميع وللأخوة أعضاء الفريق ورئيس الفريق على الجهود التي بذلت والتعاون من أجل نجاح هذه المسيرة التي تتحدث عن فترة زمنية وميراث أجيال قد عاشت ومرت بهذه الطرق من أجل العمل والتنقل والترحال أجداد رسموا لنا طرقا علينا اليوم أحياءها وهذا واجب وتعريف الأجيال قادمة وكذلك رؤية للجانب السياحي بالسلطنة وما يجب العمل لتحقيق كل التطلعات وشكرا للجميع وشكرا لجريدة عمان على دعمها لهذه الفعالية فيما قال مسلم محمد البلال : أنا سعيد بهذه المشاركة وروح المغامرة في السير خلف نهج الأجداد وتحدياتهم للصعاب وروح المغامرة التي يتمتع بها الأجداد في ذلك الوقت واليوم أعضاء الفريق يعيدون للذاكرة ذلك النهج بكل ما يحمله من حب تأصل في وجداننا وكل الشكر لكل من وقف معنا وساندنا ودعمنا والحمد لله الأمور سوف تسير بصورة جيدة وبدأت الرحلة تطوف الجبال وتسلك الطرقات الوعرة على سفوح جبال طيوي الزاهرة باخضرار الأرض وقامات النخيل وبرودة الطقس وانسياب المياه العذبة.