مقتل 3 في احتجاجات بالهند.. ورئيس الوزراء يفرض حظر التجول

نيودلهي - رويترز-

قتل ثلاثة أشخاص على الأقل في اشتباكات بين الشرطة ومحتجين في ولاية جوجارات بغرب الهند أمس بعد تجمع حاشد نظمته طائفة قوية للمطالبة بمزيد من الوظائف الحكومية والأماكن في الجامعات.

ودعا رئيس الوزراء ناريندرا مودي إلى الهدوء بعد فرض حظر للتجول ونشر وحدة عسكرية في الولاية التي كان يديرها لأكثر من عقد من الزمن قبل قيادة حزبه بهاراتيا جاناتا للفوز في الانتخابات العام الماضي.

وقال مودي في بيان أذيع في التلفزيون "أناشد سكان جوجارات الحفاظ على الهدوء. العنف لن يحقق شيئا." وكان نصف مليون على الأقل من طائفة باتيدار أو باتل احتشدوا الثلاثاء في مدينة أحمد اباد للمطالبة بتعديلات في السياسات التي يقولون إنها تصب في مصلحة الجماعات في الطرف الأدنى من النظام الاجتماعي في الهند.

وطائفة باتل عبارة عن رجال أعمال أثرياء في الهند وبالخارج ويشكلون قوة دافعة للاقتصاد وقوة مهيمنة على تجارة الألماس والنفط والمنسوجات لكنهم يقولون إن هناك تحفظات على أساس طائفي تحرمهم من الفرص ويطالبون الحكومة بأن تنهي سياسات تحابي المسلمين والهندوس وغيرهم من الطوائف الأدنى في إشارة إلى جماعات محرومة اجتماعيا وتعليميا.

وقال الشرطي راميش تشافدا إن ثلاثة أشخاص في الولاية قتلوا برصاص الشرطة. وأضاف أن أربعة محتجين أصيبوا بجروح بالغة في الاشتباكات. واندلعت الاشتباكات بعد اعتقال زعيم الحركة النشط هارديك باتل البالغ من العمل 21 عاما مما دفع الشرطة لاستخدام الغازات المسيلة للدموع والهراوات لتفرقة المحتجين. وقال الشرطي ب.س ثاكور لرويترز في وقت سابق "أحرقوا تسعة مراكز للشرطة وأكثر من 30 حافلة... تحتم علينا فرض حظر تجول للسيطرة على الاشتباكات.