أحزاب "شمال العراق" تمدد اجتماعات "أزمة الرئاسة" حتى اليوم

أربيل - الأناضول-

قررت الأحزاب السياسية في إقليم شمال العراق، تمديد الاجتماعات التي تعقدها في مدينة أربيل، لإيجاد حل ينهي "أزمة الرئاسة" في الإقليم، إلى اليوم.

وأفاد مراسل الأناضول، أن الأحزاب الخمسة الكبرى الممثلة في برلمان الإقليم، وهي "الديمقراطي الكردستاني" و"الاتحاد الوطني الكردستاني"، و"حركة التغيير الكردية"، و"الاتحاد الإسلامي"، و"المجتمع الإسلامي"، قررت إشراك ممثلي الأقليات الدينية والعرقية في الاجتماعات.

وأعلنت أحزاب أخرى تمتلك كل منها مقعدًا واحدًا في البرلمان، (الاشتراكي، والشيوعي، والحركة الإسلامية، وزحمتكشان "الكادحين"، وأحزاب تركمانية)، عدم مشاركتها في الاجتماعات الجارية، لعدم منحهم "حق التمثيل الكافي".

وكان مجلس شورى إقليم شمال العراق، أعلن في 17 أغسطس الحالي، أن رئيس الإقليم "مسعود بارزاني"، سيبقى في منصبه محتفظاً بكامل صلاحياته، لحين التوصل إلى اتفاق سياسي أو إجراء انتخابات.

وكانت الأحزاب السياسية الخمسة، وهي "الديمقراطي الكردستاني" و"الاتحاد الوطني الكردستاني"، و"حركة التغيير الكردية"، و"الاتحاد الإسلامي"، و"الجماعة الإسلامية"، عقدت في 20 أغسطس الحالي اجتماعاً، للبحث في وضع رئيس الإقليم، الذي انتهت ولايته الرئاسية في 20 أغسطس الجاري.

وتطالب حركة التغيير الكردية، التي تتزعم المعارضة، بضرورة توكيل رئيس البرلمان، "يوسف محمد"، بمهام رئيس الإقليم، عقب انتهاء فترة رئاسة البارزاني، إضافة إلى أن يكون انتخاب رئيس الإقليم من خلال البرلمان، وليس عن طريق انتخابات شعبية.

أما الحزب الديمقراطي الكردستاني، فيصر على ضرورة استمرار بارزاني بمنصب الرئاسة، حتى انتخاب رئيس جديد، بموجب قرار اتخذته لجنة وزارة العدل.