باشرت السلطات الفرنسية التحقيق مع اثنين من الصحفيين الفرنسيين للاشتباه بمحاولتهما ابتزاز العاهل المغربي الملك محمد السادس.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن الصحفيين طلبا 3 ملايين يورو من العاهل المغربي مقابل عدم نشر كتاب يتضمن معلومات قد تضره.
وأشارت إلى أن المملكة المغربية سجلت شكوى ضد الصحفي إريك لوران واتهمته بابتزاز الملك، وتم تعقبه لمدة، عبر لقاءات جمعته مع محامي مغربي، ظل يتفاوض معه تحت أعين السلطات الفرنسية.
وجرى توقيف الصحفيين الفرنسيين إريك لوران وكاترين جراسييه، بعد لقاء عقداه بممثل عن الديوان الملكي المغربي، وتعود تفاصيل الواقعة كما أوردتها إذاعة أر.تي.إل، إلى أكثر من شهر، حيث اتصل الصحفي الفرنسي إريك لوراك (68 عاما) بديوان الملكي المغربي وأعلمه أنه بصدد إعداد كتاب حول المغرب وطلب موعدا للقاء.