العريمي متحدثا عن "مونديال الكابويرا": فارق الخبرة حرمنا التتويج

مسقط - الرُّؤية

اختتم مُمثل السلطنة والخليج محمود العريمي -وبصحبة مدربه البرازيلي جرادوادو، وزميله ماهر العلوي- مشاركته في منافسات بطولة كأس العالم للكابويرا، والتي أقيمت بالعاصمة البرازيلية ريو دي جانيرو، خلال الفترة من 18 وحتى 24 من شهر أغسطس الجاري، ونجح العريمي في الوصول إلى الدور الربع النهائي من البطولة بعد منافسة قوية مع المشاركين الاخرين من مختلف دول العالم.

وقال العريمي عقب مشاركته في البطولة: نجحت في الوصول إلى الدور الربع النهائي لبطولة العالم للكابويرا في المشاركة الأولى لي بالبطولة، وكنا نطمح في الوصول إلى أبعد من هذا الدور، إلا أن المنافسة من باقي المتنافسين كانت قوية وتفوقوا علينا بحكم فارق الخبرة الكبير الذي يفصلنا عنهم. وأضاف: مشاركتنا بهذه النهائيات العالمية فتحت لنا آفاقا كبيرة في عالم رياضة الكابويرا، وسنحت لنا البطولة فرصة الاحتكاك الكبير مع المدربين المحترفين والمتنافسين الموهوبين بهذه الرياضة، وطموحنا الآن أصبح أكبر عن ذي قبل، إذ نعمل من الان على مشاركة أفضل وأحسن في النسخة القادمة من البطولة ونتهيأ للمشاركات القادمة عبر اعداد خطة تدريب متكاملة ورزنامة خاصة يستمر على مدار العام.

وذكر العريمي أنَّ "الزيارة إلى البرازيل فتحت لنا جوانب كبيرة في كيفية الارتقاء بهذه الرياضة، حيث سنعمل في المرحلة المقبلة على الالية المناسبة لتطويرها والتركيز على قطاع الناشئين وتشجيعهم للدخول اليها".. مضيفا: قمنا على هامش مشاركتنا في هذه النهائيات العالمية، بزيارة إلى مؤسس الجمعية البرازيلية لدعم وتطوير آداب الكابويرا، وقمنا معه بالتباحث حول الاليات المختلفة التي يمكن العمل بها في المرحلة المقبلة لتطوير رياضة الكابويرا بالسلطنة، حيث استفدنا من تجربته الكبيرة، وفي ختام اللقاء أهديناه هدية تذكارية عبارة عن خنجر عماني.

يشار إلى أن رياضة الكابويرا هي أحد الفنون القتالية البرازيلية، كما أن اللعبة تعد من الألعاب القديمة حيث ظهرت كأحد الطقوس التقليدية الخاصة بمنطقة وسط إفريقيا ومن ثم انتقلت إلى البرازيل عن طريق تجارة الرقيق وتستخدم في السابق كنوع من انواع الدفاع عن النفس مغلفا بطابع موسيقي وإيقاعي فلكلوري بغرض التمويه، وان اللعبة تمتاز بالليونه والرشاقة والسرعة في ردة الفعل واتخاذ القرار والتفكير السليم كما أنها تساعد المجتمعات على تفريغ طاقات الشباب، وتفيد المعوقين بما توفر من بيئة رياضية مناسبة لإعاقتهم، كما أنها تناسب جميع الأطياف والجنس وتعمل على استقطاب الشباب واستثمار أوقات فراغهم في اشياء ايجابية، ومن المسميات اللعبة الأخرى أنها ( لعبة التحرير) كونها حررت الأفارقة في البرازيل من العبودية.