سول - رويترز-
قالت كوريا الجنوبية أمس إنها تعتزم مناقشة طلب كوريا الشمالية برفع العقوبات التي فرضت في اعقاب هجوم بحري في 2010 بعد يوم من التوصل لاتفاق هام نزع فتيل مواجهة بين قوات البلدين.
وتستعد كوريا الجنوبية لفتح قناة جديدة للحوار مع كوريا الشمالية بعد اتفاق يوم الثلاثاء الذي عبرت بموجبه كوريا الشمالية عن اسفها إزاء حادث انفجار لغم أرضي أدى إلى إصابة جنود من كوريا الجنوبية بينما وافقت سول على وقف الدعاية المعادية للشمال والتي تبث عبر مكبرات الصوت على الحدود.
وقال المتحدث باسم وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية جيونج جون-هي في إفادة صحفية "عندما تعقد المحادثات نعتقد أن كوريا الشمالية ستثير قضية 24 مايو... أعتقد أنه يمكن التعامل معها من خلال الحوار."
وكان جيونج يشير إلى 24 مايو 2010 عندما أعلنت كوريا الجنوبية فرض عقوبات وقطعت معظم التبادلات مع الشمال بما في ذلك السياحة والتجارة والمساعدات الخاصة بعد أن اتهمت الشمال بشن هجوم بطوربيد على سفينة تابعة للبحرية مما أسفر عن مقتل 46 بحارا.
ونفت كوريا الشمالية أي دور في الهجوم ودعت إلى رفع العقوبات قبل بدء أي محادثات.
وكانت كوريا الجنوبية تطالب باعتذار من كوريا الشمالية كشرط مسبق لرفع العقوبات لكنها خففت موقفها فيما يبدو منذ أواخر العام الماضي وسط زيادة المشاعر في الداخل تجاه إعادة الانخراط مع الشمال.
وفي الاتفاق الذي تم التوصل إليه بعد منتصف ليل الثلاثاء تعهد الجانبان بإجراء محادثات لمناقشة مجموعة من القضايا من أجل تحسين العلاقات بين البلدين.