مانيلا - رويترز-
أعلن الجيش الفلبيني أمس أن الولايات المتحدة تعتزم زيادة المناورات العسكرية والإنسانية في منطقة آسيا والمحيط الهادي في إطار استراتيجية جديدة لمواجهة التوسع الصيني السريع في منطقة بحر الصين الجنوبي. وخلال محادثات مع نظيره الفلبيني الجنرال هرناندو اريبيري اثناء زيارة لمانيلا سلط الأميرال هاري هاريس قائد قيادة المحيط الهادي الأمريكية الضوء على الجوانب الرئيسية في الاستراتيجية الأمنية البحرية لمنطقة آسيا والمحيط الهادي التي وضعت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) مسودتها حديثا. وقال المتحدث العسكري الكولونيل رستيتوتو باديلا للصحفيين إن التقرير يضع الخطوط العريضة لمجموعة من الإجراءات في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه وبحر الصين الشرقي مركزا على حماية حرية عبور البحار وردع أي صراع أو أعمال قسرية وتشجيع الالتزام بالقانون الدولي. وتزعم الصين السيادة على معظم بحر الصين الجنوبي الذي تمر به تجارة تنقل بحرا حجمها خمسة مليارات دولار سنويا. وبدورها تزعم كل من الفلبين وفيتنام وماليزيا وتايوان وبروناي سيادتها على أجزاء من البحر. وقال مصدر عسكري حضر الاجتماع بين هاريس واريبيري لرويترز إنه يتوقع أن تزيد الولايات المتحدة والفلبين من حجم ووتيرة ونوعية المناورات في المنطقة .وقال البنتاجون في الأسبوع الماضي في تقرير عن استراتيجيته الأمنية البحرية في منطقة آسيا والمحيط الهادي إن الصين ردمت منذ ديسمبر عام 2013 أكثر من 2900 فدان من الأراضي بحلول يونيو 2015. وتقول الصين إن هذه الاراضي والمراكز المتقدمة التي أنشأتها عليها ستكون ذات أغراض عسكرية غير محددة فضلا عن المساهمة في أعمال البحث والإغاثة البحرية والكوارث والملاحة.